الرئيسية > شؤون خليجية > الإعلام التركي يشن الهجوم على الأمير عبدالرحمن بن مساعد لهذا السبب.. صور

الإعلام التركي يشن الهجوم على الأمير عبدالرحمن بن مساعد لهذا السبب.. صور

" class="main-news-image img

الليرة التركية إلى القاع، وسط حملة شرسة لمقاطعة المنتجات التركية، دشنتها المملكة بوجه خاص، ووصل صداها إلى الخليج بشكل عام، مما عمق أوجاع وجراح السلطان التركي أردوغان الذي يقف متفرجًا على انهيار اقتصاد بلاده في ظل سياساته الخاسرة.

 

 

جنون إعلام تركيا:

 

ويبدو أن حملة مقاطعة المنتجات التركية تسببت في حالة من السعار أصابت الوسائل الإعلامية التركية عل ى رأسها وكالة الأناضول، التي تحاول تشويه صورة المملكة تزامنًا مع حملتها التي حققت نتائج قاسية في زمن قياسي.

 

وخصصت وسائل الإعلام التركية مساحة خاصة وغريبة للهجوم على الأمير عبدالرحمن بن مساعد؛ باعتباره من قائدي ومشجعي حملة المقاطعة من وجهة نظرهم.

 

 

"بن مساعد" يؤرق إعلام تركيا:

 

ولم تتوقف الصحف والقنوات التلفزيونية عن تسليط الضوء على الأمير بن مساعد، الذي أوجعتهم تغريداته دائمًا، والتي تأتي كرد فعل على سياسات أردوغان وتصرفاته المسيئة للمملكة.

 

حملة شعبية:

 

ومن جانبه علق الأمير عبدالرحمن بن مساعد على حملة وسائل الإعلام التركية ضده قائلا: "أكثر من صحيفة وقناة تلفزيونية في تركيا تهاجمني وتتحدث عني وكأني أنا السبب في الحملة الشعبية لمقاطعة البضائع التركية ورغم تأييدي الكبير لها إلّا أنها حملة شعبية بدأت من سعوديين محبين لوطنهم وأيدتهم فيها .. الحملة نتيجة فبدلًا من الهجوم علي انظروا للسبب وهو سياسات رئيسكم واساءاته".

 

وأضاف في تغريدة أخرى: "أقل رد على سياسات اردوغان وتصريحاته المسيئة لبلادنا هو تفعيل المقاطعة للمنتجات التركية الى أن يكف عن أفعاله .. هذه حملة شعبية تصرف فيها السعوديون بفطرة وبحب معهود لوطنهم ومشهود أثبتته المواقف وتثبته".

 

وعبر عن احترامه للشعب التركي قائلا: "تقول صحيفة يني شفق أنني أستهدف تركيا وذلك تعليقًا على تغريدتي التي دعوت فيها لمقاطعة المنتجات التركية..تركيا بلد كبير ولا أتمنى لشعبه إلّا الخير..".

 

وتابع : "مشكلتي ومشكلة السعوديين الذين يدعون لنفس ما دعوت له من مقاطعة هي مع أردوغان الذي تجاوزت صفاقاته وتصريحاته المسيئة تجاه بلادنا كل حد".

 

 

الليرة التركية إلى قاع جديد:

 

فيما علق رجل الأعمال منذر آل مبارك على الحملة وخسائر تركيا، مشددًا على أهمية مواصلة حملة المقاطعة قائلًا: " باب ماجاء في فضل التنكيد على الأذلاء .. قاع جديد تصل له الليرة التركية أمام الدولار لأول مرة في تاريخها فاصبح الدولار بثمان ليرات تركية ، القادم أفضل ويجب على العرب الإلتزام وعدم التهاون حتى يخرج المحتل التركي من كل شبر عربي يحتله".

 

قاطعوا المنتجات التركية:

 

وتصدر وسم "قاطعوا المنتجات التركية" منصة "تويتر"؛ حيث شارك من خلال المغردون المنتجات التركية التي يجب مقاطعتها؛ ردًا على ما تفعله تركيا في الدول العربية ومذابحها التي ترتكبها في حق الأطفال والنساء، إضافة للإساءة إلى المملكة.

 


الحجر الصحفي في زمن الحوثي