الرئيسية > محليات > السفير الامريكي في اليمن:ايران وحزب الله ضالعان بدعم الحوثيين في الشمال والانفصاليين في الجنوب

السفير الامريكي في اليمن:ايران وحزب الله ضالعان بدعم الحوثيين في الشمال والانفصاليين في الجنوب

ref="http://voice-yemen.com/content/yemen/usamabs11.jpg"> يمن فويس – صنعاء : أكد سفير الولايات المتحدة في اليمن جيرالد فايرستاين أن "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب أضعف من أن يكون في مقدوره السيطرة على اليمن". لكنه أقر بأن "التنظيم غيّر من إستراتيجيته وصار يسعى إلى السيطرة على مناطق وفرض نظامه عليها". ورفض تأكيد أن "اغتيال قادة "القاعدة" في اليمن يتم على يد أجهزة الأمن الأميركية"، موضحا أنه "يتمنى لو كان للقاعدة في اليمن مقر قيادة يتجمعون فيه لكانت الحياة أسهل". وتحدث فايرستاين عن ضلوع إيران و"حزب الله" في دعم الحوثيين والانفصاليين الجنوبيين في اليمن، فأوضح في حديث الى صحيفة "الحياة" أننا "قلقون جداً مما نراه من جهد أكثر شراسة من الجانب الإيراني لبناء علاقات في اليمن، على الخصوص مع الحوثيين ولكن أيضاً مع عناصر أخرى في المجتمع اليمني في الجنوب كما في الشمال. نعتقد أن نيّة الإيرانيين هي زعزعة الأوضاع ومنع نجاح عملية الانتقال السياسية. إننا نرى أدلة على أن الإيرانيين يوفرون مساعدات عسكرية وتدريباً لبعض هذه العناصر اليمنية، بالإضافة إلى الدعم الذي يقدمونه في مجال الدعم المالي والسياسي". وتابع "واضح أن الإيرانيين يريدون بناء نفوذ والتأثير في التطورات الحاصلة في اليمن سواء من خلال الحصول على التأثير داخلياً أو في شكل أوسع في المنطقة من خلال إقامة موطئ قدم لهم في الجزيرة العربية، وهو الأمر الذي من الطبيعي أن يُنظر إليه بوصفه تهديداً أمنياً من السعودية وبقية دول مجلس التعاون الخليجي"، لافتا الى ان "الأدلة المتوافرة تؤكد أن "حزب الله" و"حماس" يدعمان هذا الدور والجهد لإيران. كما أننا على علم بأن هناك وجوداً يمنياً جنوبياً في بيروت تم استخدامه كصلة وصل (كوندويت) للدعم الإيراني المقدم لقوى تقوم بالتعطيل في جنوب اليمن. الإيرانيون لا يعملون فقط على خط نفوذهم مع الحوثيين بل أيضاً مع جهات يمنية أخرى". واعرب عن إعتقاده بأن "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب استفاد من الأزمة السياسية خلال السنة الماضية، حيث أدت الخلافات بين القادة السياسيين والعسكريين إلى تراجع قدرتهم على التحرك في شكل فاعل ضد "القاعدة"، وهذا ما سمح لها بأن تعتمد استراتيجية أكثر شراسة. ولذلك فإنني لا أعزو توسع "القاعدة" إلى انتقال السلطة من الرئيس علي عبدالله صالح إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي، ولكن ما أعتقده هو أن حكومة اليمن وجيشها خسرا بعضاً من القدرة على الرد على تصرفات "القاعدة" في جزيرة العرب". ولفت الى أن "الانقسامات في داخل المؤسسة العسكرية تمثّل عائقاً أمام تنفيذ حملة ناجحة ضد "القاعدة" في جزيرة العرب"، مشيرا الى أن "كل عناصر الجيش اليمني تشارك في القتال ضد "القاعدة" في جزيرة العرب". وردا عن سؤال، رأى سفير الولايات المتحدة في اليمن، أنهم "لم يتخلوا إطلاقاً عن تطلعاتهم لشن جهاد عالمي، ليس فقط ضد الولايات المتحدة بل أيضاً ضد أصدقائنا وحلفائنا حول العالم، مثل المملكة المتحدة وأوروبا الغربية ودول الجزيرة العربية. نعتقد أن "القاعدة" في جزيرة العرب ما زالت تبحث في شكل مكثف عن فرص لشن هجمات (خارج اليمن)". المصدر / متابعة  

الحجر الصحفي في زمن الحوثي