الرئيسية > شؤون خليجية > هذه هي قصة أقوى امرأة عربية وأخطر جاسوسة في سلطنة عمان.. ودورها العسكري مع الحاكم

هذه هي قصة أقوى امرأة عربية وأخطر جاسوسة في سلطنة عمان.. ودورها العسكري مع الحاكم

" class="main-news-image img

في تفاصيل جديدة ورواية مثيرة أوردت صحيفة عمانية، قصة أقوى امرأة عربية وأخطر جاسوسة في سلطنة عمان، والتي كان لها دورًا بارزًا في الحرب الدموية بنزوى التي بسببها دانت عمان بالكامل للحاكم الإمام أحمد بن سعيد.

وبحسب صحيفة "الشبيبة"؛ فإن حاكم عمان الإمام أحمد بن سعيد، بعدما أخمد حركة تمرد في ساحل عمان (الإمارات حاليًا)، تعمد الاخفتاء وإشاعة نشر خبر مقتله بعد معركة "البثنة" لمعرفة أعدائه.

وأشارت إلى أن حاكم عمان وهو عائد مع جيشه إلى البريمي انعزل بنفسه والتقى مسنة عمانية لم تذكر المراجع التاريخية اسمها، إلا أنها لعب دورًا خطيرًا في توحيد السلطنة.

وأوضحت الصحيفة، أن الإمام أحمد بن سعيد اختبأ لدى المرأة في منزلها المتهالك، وأععدق علها للأموال، وجندها وطلب منه جمع الأخبار سرًا في المدينة.

واتفق الإمام أحمد بن سعيد مع المرأة المسنة على أن تكون جاسوسته وأن يظل متخفيًا لديها في المنزل؛ حيث كانت تأتيه بالأخبار بعد انتشار خبر مقتله دون أن يشك فيه أحد.

واستطاعت الجاسوسة العمانية أن تبلغ الإمام أحمد بن سعيد عن معارضيه الذين أخذوا يحتشدون خلف من كان يشك بولائه وهو بلعرب بن حمير اليعربي المقيم ببلدة البزيلي بالظاهرة.

وتوجَّه "بلعرب" والحشود التي معه والمقدّرة بـ20 ألفًا إلى نزوى وعسكر في فرق تحديدا وأعلن بأنه حاكم للبلاد، وقابله الإمام أحمد بن سعيد هناك بجيشه وقضى عليه ووحد عمان.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي