الرئيسية > محليات > جنيف .. الاخفاء والتهجير القسري ادوات ترهيب مستمرة للمليشيا الحوثية

جنيف .. الاخفاء والتهجير القسري ادوات ترهيب مستمرة للمليشيا الحوثية

" class="main-news-image img

نظم الائتلاف اليمني للنساء المستقلات في العاصمة السويسرية جنيف ندوة تناولت الاخفاء والتهجير القسري ادوات ترهيب مستمرة للمليشيا الحوثية .

وفي الندوة التي رأسها الأمين العام المساعد للرابطة الإنسانية للحقوق مجدي الاكوع تحدث رئيس المركز الهولندي اليمني للدفاع عن الحقوق والحريات ناصر القداري عن سياسة التهجير والاخفاء القسري الممنهج من قبل ميليشيا الحوثي وتجاهلها  ونقضها لجميع اتفاقيات وقوانين الجمعية العامة للامم المتحدة  واستشهد ما تعرضت له دماج  عام  2010 من قصف بالاسلحه الثقيلة من قبل مليشيا الحوثي كونها تحتضن اقليه سلفيه حتى انهم لم يسمحوا بنقل الجرحي الى المستشفيات اوتزويد المواطنين بالمواد الغذائية و المساعدات الطبية .

 

وتطرق في كلمته الى الأوضاع قبل 1992م و التعايش والوئام الذي كان في محافظة صعده ومع مناطق دماج ايضا اي قبل تأسيس حسين بدرالدين الحوثي لما سماه في حينه تنظيم الشباب المؤمن والذي تحول الى ميليشيا الحوثي في نهايه التسعينات .. كما تناولت ورقته ماتعرضت له تعز حصار و انتهاكات ومنع وصول المواد الغذائية والاغاثية والأدوية للمواطنين ..وختم كلمته بعدد من التوصيات طالب من خلالها المجتمع الدولي بالزام الميلشيات الحوثية بمواثيق حقوق الانسان و الاتفاقيات الدولية والكشف عن اسماء الاسرى والمحتجزين قسرا لدى ميليشيا الحوثي والتوقف عن تهجير المواطنين من مساكنهم ومناطقهم وقراهم و عدم تهجير المهمشين والاقليات البهائية و الاقليات كلها بما فيها الاقليه اليهوديه .

 

واستنكرت الكاتبة الاكاديمية والناشطة الحقوقية الدكتورة اروى الخطابي التمييز العنصري الصارخ وانتهاك المليشيا الانقلابية لكل المواثيق الدولية والإنسانية .. قائلة ان التهجير لم يشمل فقط الجماعات الدينية مثل اليهود والبهائيين  المخالفة للحوثي فقط بل ان الحوثي هجر مواطنين من أبناء مناطقهم.

وتحدثت عن المعتقليين البهائيين الذي قامت المليشيا الانقلابية باعتقالهم ومارست ضدهم ضروب عديدة من العنف المفرط والحرمان من الحرية كما اصدرات احكام جائرة بحقهم .واوصت الدكتورة الخطابي بإدانة اعمال الحوثي العدائية ضد الطائفة اليهودية  واعتبارها انتهاك ضد الإنسانية وبالالغاء الفوري لمليشيا الحوثي لشعاراته  المعادية  لليهود ويتوقف عن لعنهم في صرخاته اللاإنسانية ومعاقبة  الحوثي على طائفيته  وعنصريته ضد طرف يمني اصيل  والاعتراف بحقوق الطائفة  اليهودية في اليمن  في البقاء  فيها  او العودة  الى اليمن  في أي وقت  يريدوا ، وان يتم ضمان امنهم وسلامتهم وسلامة ممتلكاتهم بالإضافة الى تعويض  اليهود الذين تضرروا بفعل اعمال الحوثي العدائية واحترام  التنوع  الديني والمذهبي  في اليمن.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي