الرئيسية > شؤون خليجية > كيف قابل الملك سلمان العرض المغري الذي حاول ترامب به إقناعه للتطبيع وكيف رد عليه .. الديوان الملكي السعودي يكشف ذلك؟

كيف قابل الملك سلمان العرض المغري الذي حاول ترامب به إقناعه للتطبيع وكيف رد عليه .. الديوان الملكي السعودي يكشف ذلك؟

" class="main-news-image img

قالت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية إن الرئيس الأمريكي ترامب قدم بشكل سري عرضاً مغرياً للمملكة العربية السعودية كي تقبل بتطبيع العلاقات مع اسرائيل.

وكشفت الصحيفة في تقريرها أنه تم إغراء المملكة بعروض تشمل: منح طائرات متقدمة جدا والحصول على معاملات وخدمات سياسية في واشنطن، والحصول على منافذ ومميزات في أمريكا تحت قيادة دونالد ترامب.

واستقت الصحيفة معلوماتها من ثلاثة مصادر في الديوان الملكي السعودي.

وتابعت أنه كان هناك حافز آخر للسعودية لتشجيع البحرين والإمارات على التطبيع، وهو أن ذلك سيمنح الرياض غطاء قبل أن تقرر إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.

ومنذ دخول السلام بين إسرائيل والإمارات البحرين حيز التنفيذ، بدأ مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون يلمحون إلى أن دولا أخرى ستنضم إلى السلام مع إسرائيل، وكان الجميع يتساءل عما إن كانت السعودية بين هذه الدول.

كما لفتت إلى أن "العاهل السعودي صدم بشدة خلال إجازته، عند إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 13 أغسطس/ آب، عن توقيع إسرائيل والإمارات اتفاقا لـ"التطبيع الكامل" لعلاقاتهما.

وكان وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، قال، إن "ضم إسرائيل لأراض على نحو آحادي وبناء مستوطنات يدمر أي جهد للسلام"، مثمنا في الوقت ذاته أي جهد لتعليق هذه الإجراءات الأحادية. وقال إن "أي جهود تفضي للسلام في المنطقة وتعليق الضم يمكن أن ننظر إليها نظرة إيجابية".

وأكد أن "المملكة ملتزمة بخطة السلام العربية وهي الطريقة الوحيدة للوصول إلى حل للنزاع والتطبيع الإسرائيلي مع جميع الدول"

كما قال الأمير فيصل بن فرحان، عقب وصول أول رحلة تجارية من إسرائيل إلى الإمارات عبر الأجواء السعودية، إن موقف المملكة الراسخ نحو القضية الفلسطينية لن يتغير بالسماح للرحلات الجوية القادمة والمغادرة من الإمارات من كافة دول العالم بعبور أجواء المملكة، وذلك بعد عبور أول رحلة تجارية من إسرائيل إلى الإمارات بالأجواء السعودية.

وطالما أكد الملك سلمان موقف المملكة الثابت من القضية الفلسطينية.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي