الرئيسية > محليات > جنيف.. ندوة حول دور النظام الايراني في دعم الجماعات المسلحة - ميليشيا الحوثي في اليمن نموذجا

جنيف.. ندوة حول دور النظام الايراني في دعم الجماعات المسلحة - ميليشيا الحوثي في اليمن نموذجا

" class="main-news-image img

نظمت المبادرة العربية للتثقيف والتنمية في مركز المؤتمرات بالعاصمة السويسرية جنيف ندوة حول دور النظام الايراني في دعم الجماعات المسلحة  ميليشيا الحوثي نموذجاً

وفي الجلسة التي تراسها الأستاذ فيصل القيفي رئيس المنظمات الأوربية المتحالفة من اجل السلام في اليمن تحدث االصحفي والمتخصص في الشرق الأوسط والمحلل الاستراتيجي العسكري بين مينيك عن استمرار النظام الإيراني في دعم الجماعات المسلحة الإرهابية لافتا الى انه على مدى السنوات الأربعين الماضية  أبقى النظام الإيراني بلدًا بأكمله مغلقًا ومنبوذًا من قبل بقية العالم حيث قُتل عشرات الآلاف من الأشخاص لمجرد التحدث علانية ضد سياساتهم واجبر جميع السكان على البقاء في حالة دائمة من الخوف وقال إن رسالة الإرهاب والخوف لا تقتصر على حدود ايران حيث كانت إيران تنتشر بنشاط في المنطقة مثل السرطان. إن الفكر الإسلامي المتطرف الذي يدفعه الملالي يصم الآذان عن أي رسالة أمل وازدهار تقدمها المؤثرات الخارجية.. مشيرا الى انه لدى إيران شبكة ضخمة من الحلفاء في الإرهاب بما في ذلك حزب الله والقدس وقطر والمتمردين الحوثيين والعديد من الميليشيات الأخرى شبه العسكرية التي تبقي المنطقة بأكملها مشلولة بشكل أساسي وانه يتم اختيار المليشيات الناشئة الصغيرة مثل الحوثيين وتزويدها باتمويل والتدريب والوعود الكاذبة للقيام بعطاءات للنظام الإيراني . من جانبها قالت المحامية في مجال حقوق الانسان والامن القومي ايرينا تسوكرمان  ان حزب الله ومليشيا الحوثي وجهان لعملة واحدة تحت قيادة النظام الإيراني الإرهابي وقالت تُظهر الخلية الإرهابية الحوثية المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني التي تم القبض عليها مؤخرًا الموقف السيء المتزايد للإرهابيين المدعومين من إيران و ترى تسوكرمان ان إيران تريد أن تكتسب المزيد من السيطرة المادية والشرعية الدولية من خلال الحوثيين  وان معظم المجتمع الدولي يدرك وجودهم ومستعد لغض الطرف عنهم .. مشيرة الى أن الحرس الثوري الإيراني هو منظمة إرهابية مصنفة من قبل الولايات المتحدة ولكن الحوثيين لم يتم تصنيفهم بعد كمنظمة إرهابية على الرغم من انتهاكهم لحقوق الإنسان.. ولفتت تسوكرمان  الى ضرورة ان يبذل التحالف العربي والحكومة الشرعية قصارى جهدهم لإظهار الزخم في استعادة الأرض والبدء في تأكيد وحدة وشرعية الحكومة المعترف بها دوليًا للحصول على دعم  من الولايات المتحدة وحلفاء آخرين وتحدثت تسوكرمان في مداخلتها عن تحالف إيران مع الإرهابيين والانفصاليين والميليشيات والمتمردين في جميع أنحاء العالم لبناء شبكة متكاملة من الوكلاء الذين يعملون كسلاح لها في الخارج ليس أقلها جبهة البوليساريو في الصحراء التي يواصل قادتها القيام بزيارات دبلوماسية لإيران ويستمرون في تلقي التدريبات من حزب الله.

وفي السياق تحدثت الدكتورة وسام باسندوة رئيس تكتل 8 مارس من اجل نساء اليمن عن يوم ٢١ سبتمبر الذي يصادف ذكرى النكبة اليمنية بانقلاب مليشيات الحوثيين على السلطة الشرعية في اليمن في أهم مرحلة من مراحل التاريخ اليمني وهي المرحلة الانتقالية الذي كان الشعب اليمني يطمح فيها الى الحرية والعدالة الاجتماعية والديموقراطية و الاستقرار وتحقيق كل مطالب الشباب وان مليشيات الحوثي اعادت اليمنيين الى عصور الكهف و الظلام ونزعت عن اليمنيين احلامهم في التغيير وجعلت اليمن الاسواء في مصاف الدول العالمية . 

و اشارت باسندوة الى الدور الإيراني في دعم المليشيات الارهابية ومنها مليشيات الحوثيين التي سيطرت على اليمن والتي تعتبر احد اذرع هذا النظام في المنطقة كما شرحت كيفية دعم نظام الملالي للمليشيات الارهابية مطالبة بتصنيف النظام الايراني كنظام حامي وممول للإرهاب في العالم  كما تطرقت حول تهديد مليشيات الحوثيين لطرق الملاحة الدولية باسلحة وصورايخ ايرانية و ضرب دول الجوار من الاراضي اليمنية بسلاح ايراني كما حدث في أرامكو وحذرت من خطورة العودة الى الاتفاق النووي الذي يمكن النظام الايراني من اموال ستذهب إلى تمويل التنظيمات الارهابية في المنطقة.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي