الرئيسية > عربية ودولية > الربيع العربي يطرق أبواب الأردن

الربيع العربي يطرق أبواب الأردن

 

يمن فويس - متابعات : أعلن زكي بني ارشيد رئيس المكتب السياسي في حزب جبهة العمل الاسلامي الذراع السياسية للاخوان المسلمين في الاردن واكبر احزاب المعارضة ان "الاصلاحات التي حدثت غير كافية والشعب بدأ صبره ينفذ كفى مماطلة". ويضيف ان "الفرص الزمنية التي منحها الشعب والقوى الوطنية الاصلاحية للنظام نفدت والواضح هو عدم جدية النظام في احداث اصلاح حقيقي وعدم وجود ارادة سياسية بإحداث اصلاح جاد".

وما تم من اصلاحات بالنسبة لهذا القيادي الإسلامي "لا يكفي لتغيير لعبة القواعد السياسية في الاردن ومرحلة التحول الديموقراطي في المملكة لم تبدأ بعد بشكل حقيقي". واكد بني ارشيد ان "الحراك الشعبي ما زال مستمرا والنموذج الذي نراه نافذا هو ان يدفع النظام استحقاقات الاصلاح المتمثلة في اجراء تعديلات دستورية تتناول تشكيل الحكومة ومجلس النواب ومجلس الأعيان".

من جانبه، نفى راكان المجالي وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة وجود "اي تسويف او مماطلة"، مشيرا الى ان "عملية الاصلاح تسير في الاتجاه السليم وحسب الجدول الزمني المقرر لها". واضاف ان "هناك من يتصور ان الأمور تنجز بكبسة زر والواقع ان انجاز التشريعات والقوانين الإصلاحية يحتاج الى وقت خصوصا انها تستدعي حوارا وطنيا واستشارات".

واشار المجالي الى "قانون الهيئة المستقلة للانتخابات الذي اقره البرلمان هذا الإسبوع وقانون الأحزاب والمحكمة الدستورية اللذين اقرتهما الحكومة وهما قيد المناقشة في مجلس النواب"، وأضاف "قبل نهاية هذا الشهر سندفع بقانون الانتخاب". ورأى أن "الحكومة ملتزمة بجدول زمني لاقرار القوانين ذات التوجه الإصلاحي، والأمور تسير بشكل سليم وفي وقتها المحدد".

وانتقدت مجموعة الأزمات الدولية في تقرير لها الأسبوع الماضي "التسويف في الاصلاح" في المملكة مؤكدة ان "موجة الانتفاضات العربية لم تجتاح الاردن الا انها في نفس الوقت لن تمر دون اي تأثير عليه". واشارت الى ان "التصدعات بدأت تظهر في ركائز النظام، مما يحتم عليه اجراء تغييرات شاملة او مواجهة اضطرابات واسعة النطاق". ودعت الى "اصلاحات ذات مصداقية على النظام الانتخابي توفر تمثيلا اكثر عدلا للمراكز الحضرية، مصحوبة بمزيد من الاهتمام الحكومي بالاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية للمناطق الريفية

تتبع يمن فويس النسخة الانجليزية – اضغط هنا


الحجر الصحفي في زمن الحوثي