الرئيسية > محليات > 700 قتيل وجريح إثر قيام ميليشيات الحوثي بإطلاق أكثر من 240 صاروخاً باليستياً على الأحياء السكنية في مأرب

وسط تخاذل وصمت أممي مطبق

700 قتيل وجريح إثر قيام ميليشيات الحوثي بإطلاق أكثر من 240 صاروخاً باليستياً على الأحياء السكنية في مأرب

" class="main-news-image img

 

منذ أشهر وميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من أيران تشن هجمات متكررة بالصواريخ الباليستية، والطائرات المسيرة والمفخخة، مستهدفة الاعيان المدنية والأحياء السكنية المكتظة بالسكان والنازحين  في محافظة مأرب التي تصفها الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن "بالملاذ الآمن لكثير من اليمنيين.

وتأتي هذه الخجمات اثر تخاذل وصمت مطبق من قبل الامم المتحدة ومعبوثها إلى اليمن مارتن غريفيث .

ولقد ادّت تلك الهجمات والتصعيد العسكري المستمر بأطراف المحافظة، إلى تهجير وتشريد آلآف الأسر للمرة الثانية حيث اضطر النازحون وفق منظمة الهجرة الدولية، إلى مغادرة مخيمات النزوح ومنازلهم الموقتة، والبدء في رحلة معاناة جديدة.

لم يقف الأمر عند هذه الموجات الكبيرة من النزوح ، بل إن هذه الهجمات الإرهابية قتل وأُصيب  العشرات من المدنيين  والنازحين بسببها، حيث وصفها وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك شهر اغسطس الماضي بالأكثر دموية.

وبحسب احصائيات وزارة حقوق الإنسان  أن الأرقام تشير إلى مقتل وإصابة 700 مدني ونزوح أكثر من 11 ألف أسرة في الشهرين الأخيرة فقط.

وذكرت الأحصائية إن مليشيا الحوثي أطلقت 244 صاروخاً باليستياً وقذائف الكاتيوشا على الأحياء السكنية، أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 689 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، بواقع 251 قتيلاً من المدنيين، بينهم 25 طفلاً و12 امرأة، في حين بلغ عدد الجرحى 438 مدنياً، بينهم 47 طفلاً و8 نساء ومسنين.

وفي نفس السياق تعمّدت ميليشيا الحوثي إستهداف  سيارة مدنية مساء يوم الإربعاء تقل نساء وأطفال في مديرية مدغل شمال محافظة مأرب مما أسفر عن إصابات بليغة في النساء والأطفال .

فيما يمتلك الجيش الوطني والتحالف العربي الحق في الدفاع عن الأبرياء وحمايتهم بموجب القانون الدولي والإنساني ، من الهجوم البربري والهمجي الذي تشنه ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران،والإنتهاكات اللا متناهية التي تسببت في كارثة إنسانية يعاني الشعب اليمني ويلاتها من ذو إنقلابها على مؤسسات الدولة إلى يومنا هذا.

لطالما أكد تحالف دعم الشرعية على أنه لن يقبل بأن تسقط مأرب في قبضة الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من أيران ،ومانشاهده اليوم من الدعم السخي واللا محدود لجيشنا الوطني،يمنحنا الإصرار والعزيمة ،والثقة بأشقائنا في تحالف دعم الشرعية الذين يسعوا إلى إنها الإنقلاب وإعادة الشرعية،وجبر الضرر والقضاء على كل التنظيمات الإرهابية،(ميليشيا الحوثي )و(حزب الله الأرهابي )و(القاعدة)و(داعش)التي تستهدف الأمن الأقليمي والدولي وتسعى لإرهاب وقتل الشعب اليمني.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي