الرئيسية > محليات > أدلة تثبت تورط قيادات حوثية كبيرة في جريمة الأغبري والجماعة تنفذ حملة إعتقال وتعذيب للضباط الذين حققوا مع القتلة

أدلة تثبت تورط قيادات حوثية كبيرة في جريمة الأغبري والجماعة تنفذ حملة إعتقال وتعذيب للضباط الذين حققوا مع القتلة

" class="main-news-image img

داهمت قوات تابعه لجماعة الحوثيين منازل الضباط وعددهم خمسة، بينهم مدير قسم الصياح بصنعاء, الذين قاموا باعتقال والتحقيق مع المتهمين بجريمة تعذيب وقتل الشاب عبدالله الأغبري نهاية أغسطس الفائت.

والضباط المعتقلون: هم محمد مشهور، مدير البحث بقسم الصياح، ماجد الأبيض، ضابط مستلم بقسم الصياح يوم القبض علي القتلة السباعي وشركائه. بشير الحذيفي مساعد ضابط بقسم الصياح، زيد الصارم عسكري بقسم الصياح. والموشكي وهو مدير البحث بالمنطقة الخامسة.

ويعد هؤلاء الضباط هم الابطال الذين القوا القبض علي السباعي وافراد عصابته بنفس يوم الجريمة، وحققوا معهم في جريمة مقتل الاغبري وحرزوا افلام وصور ووثائق واموال مزوره ومعاملات في محل السباعي ، وكشفوا  اسباب ودوافع ارتكاب السباعي وعصابته جريمة تعذيب الاغبري حتي الموت.

   وطبقا للمعلومات فقد اعترف لهم السباعي وبقيه افراد عصابه انهم ضباطا سريين لدئ جماعة الحوثي ( اللجان الثورية التي تحولت الي جهاز سري مشرف على  جميع الأجهزة الحكومية والاستخباراتية والأمنية  من بينها المكتب السياسي نفسه )   وقد اعترف المجرمون للضباط الخمسة ان مجال نشاطهم الاستخباراتي هو :

استدراج النساء واغتصابهن وتوثيقهن لغرض ابتزازهن ودفعهن الي النوم مع حلفاء جماعه الحوثي او مسؤولين في الحكومة الحوثية، وتصويرهم في اوضاع مخلة.

اختطافات وسرقة أعضاء بشرية لجرحاهم من قيادات الصف الاول والثاني والثالث العسكرية

ابتزاز ونهب ملاك الصرافة وكبار التجار

استخدام ملاك محلات لتنفيذ جرائم

كما أقر المجرمون للضباط الخمسة انهم قاموا بتصور 180 شابة خلال الثلاثة الاشهر الأخيرة من عام 2020م، بعضهن من عائلات مشهوره وكبيره.

وعندما سأله الضابط ولماذا تختارون بنات العائلات الكبيرة؟ بالتحديد اجاب السباعي نحن نستدرج النساء الجميلات بشكل عام لأنهن الاصلح للتجنيد  لكن التركيز على بنات الشخصيات المعروفة  لأن المسؤول المستهدف يمنحها ثقته بسهولة،  عكس البنات اللاتي ابائهن مغمورين وغير معروفين يكون المسؤول اكثر حذرا. منها ويقضه، وكذلك نأخذ اموال لصالحنا. من بعض البنات او استخدام شخصي لنا، السباعي وافراد عصابته ابلغوا القيادات الحوثية التي يعملون معها ان الضباط الخمسة حرزوا من المحل مقاطع فيديو وصور ووثائق ومستندات وكذلك جردوهم من تلفوناتهم ومنعوهم من الاتصال بأحد ،اثنا التحقيق  وحاصروهم بالأسئلة. مما عجزت العصابة عن الانكار. امام الضباط فاضطروا للاعتراف بكل شئ للضباط الخمسة الذين باتو يشكلون خطرا حقيقيا على الحوثيين.

وكخطوه استباقيه. قام الحوثيين باعتقال الضباط، وتعذيبهم بتهمة نشر الفيديو، إضافة لتصريحاتهم عن أولويات ومجريات التحقيق للرأي العام دون إذن من الجماعة.

والحقيقة هي: ان المليشيات تخاف من اكتشاف أمر العصابة التي تقف وراءها قيادات حوثية بارزة من الصف الاول ، والتي اصبحت مكشوفه للضباط الخمسة، لقد اصبحت حياة الضباط الخمسة في خطر.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي