الرئيسية > محليات > بحجة نفاد الوقود..ميليشيا الحوثي تهدد بإيقاف خدمات الاتصالات والإنترنت

بحجة نفاد الوقود..ميليشيا الحوثي تهدد بإيقاف خدمات الاتصالات والإنترنت

" class="main-news-image img

 

 

 

هددت ميليشيا الحوثي، بإيقاف خدمات الاتصالات والإنترنت في عموم البلاد، أمس (الاثنين)، بحجة نفاد مخزون النفط الخاص بالمؤسسة العامة للاتصالات الخاضعة لسيطرتها، ومنع دخول السفن النفطية إلى ميناء الحديدة، من قبل دول التحالف.

ونقلت وكالة سبأ، بنسختها الحوثية، عن مصدر مسؤول في المؤسسة التي تسيطر عليها المليشيا قوله، إن “المخزون الأساسي والاحتياطي لمؤسسة الاتصالات، من النفط على وشك النفاد، وهو ما قد يتسبب بتوقف السنترالات ومحطات التراسل، وتوقف الصيانة لجميع تجهيزات الاتصالات”.

وأفاد المصدر الحوثي، أن “ذلك سيتسبب في حرمان شرائح واسعة من اليمنيين من خدمة الاتصال والإنترنت، ناهيك عن توقف معظم الأنشطة الاقتصادية والمصرفية، التي تعتمد على خدمات الاتصالات والإنترنت في تسيير أعمالها، وهو يما ينذر بكارثة حقيقية، سوف تزيد من معاناة الشعب اليمني”، وفق الوكالة.

وأعلنت ميليشيا الحوثي، الأسبوع الماضي، إغلاق مطار صنعاء في وجه الرحلات الجوية والإغاثية، التي تديرها الأمم المتحدة والمجموعات الإنسانية الدولية، بسبب نفاد الوقود، فيما واصلت وزارة الصحة، التابعة للجماعة التحذير من توقف جميع المنشآت الصحية بذات المبرر.

وأدانت وزارة الخارجية اليمنية، إعلان الميليشيا إغلاق المطار أمام الرحلات الإغاثية والإنسانية، بما فيها التابعة للأمم المتحدة، واستمرارها بالمتاجرة بمعاناة اليمنيين.

وقالت الخارجية، في بيان نشره حسابها على تويتر، إن إغلاق مطار صنعاء من قبل الحوثيين يعد محاولة بائسة للتغطية على سرقتها لأكثر من ٥٠ مليار ريال من عائدات المشتقات النفطية في الحديدة، والتي كانت مخصصة لدفع مرتبات الموظفين المدنيين في اليمن.

وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي أزمة وقود خانقة، منذ يونيو الماضي، وفيما يتهم الحوثيون الحكومة والتحالف العربي باحتجاز السفن، ويحملون المبعوث الأممي مسؤولية تعطيل الآلية الموقتة، فيما يؤكد المبعوث أن السحب الأحادي من الأموال عطل الآلية المتفق عليها، وتقول الحكومة إن كميات الوقود التي دخلت خلال الفترة الماضية، كافية للاحتياجات حتى أكتوبر المقبل.

 


الحجر الصحفي في زمن الحوثي