الرئيسية > عربية ودولية > ماذا فعلت أرملة مؤسس شركة أبل ؟ .. وكيف تمكنت من خطف الأضواء من ترامب ؟

ماذا فعلت أرملة مؤسس شركة أبل ؟ .. وكيف تمكنت من خطف الأضواء من ترامب ؟

" class="main-news-image img

تمكنت مليارديرة أميركية من أن تخطف الأضواء داخل الولايات المتحدة الأميركية، حيث خصص الرئيس الأميركي دونالد ترمب تغريدة كاملة على صفحته الشخصية لموقع "تويتر" للهجوم على أرملة مؤسس شركة "آبل" ستيف جوبز، وهي سيدة الأعمال لورين باول جوبز التي ورثت ثروة ضخمة من زوجها الراحل لتصبح سادس أغنى امرأة في العالم.

ويعود سر الهجوم إلى تقرير صحافي نشرته مجلة The Atlantic قبل أيام أشارت فيه إلى وصف الرئيس الأميركي للأميركيين الذين لقوا حتفهم في الحرب العالمية الأولى بـ"الخاسرين" و"المصاصين"، ليجد الرئيس الأميركي نفسه أمام موجة عنيفة من الانتقادات في وقت صعب خاصة مع قرب الانتخابات الرئاسية في أميركا.

وقال ترمب إن لورين باول جوبز، التي يبلغ صافي ثروتها 33.3 مليار دولار وفقًا لوكالة "بلومبيرغ"، و20.2 مليار دولار وفقًا لقائمة مجلة "فوربس": "تهدر المال" الذي تركه ستيف جوبز بعد وفاته بامتلاكها المجلة التي نشرت تقريرًا ضارًا عنه الأسبوع الماضي.

شركة New Constructs للأبحاث سهم شركة تسلا الأميركية لصناعة السيارات الكهربائية بالسهم "الأشد خطورة"...

ولخص المقال ملاحظات ترمب المهينة حول أفراد الخدمة وذكائهم. كما ذكرت الصحيفة الأميركية أن ترمب طلب إبقاء قدامى المحاربين الجرحى خارج العروض العسكرية، وذلك وفقاً لما ذكرته شبكة "سي إن إن" الأميركية واطلعت عليه "العربية.نت".

ورداً على القصة التي تناولتها صحيفة The Atlantic، غرد المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن وقال: "إليكم هذا الوعد.. إذا تشرفت بالعمل كقائد أعلى للقوات المسلحة، فسوف أضمن أن يعرف الأميركيون تضحيات أبطالنا دائما".

وتدخل البيت الأبيض لينفي وبشكل قاطع أن يكون الرئيس الأميركي قد وصف الجنود الأميركيين الذين لقوا حتفهم في الحرب العالمية الأولى بـ"الفاشلين" و"الحمقى"، وفق ما أوردت المجلة التي تحظى بشعبية كبيرة واحترام واسع في الولايات المتحدة.

وذكرت The Atlantic، أنه خلال زيارة لفرنسا في نوفمبر 2018 لإحياء ذكرى مرور 100 عام على انتهاء الحرب العالمية الأولى، ألغى الرئيس الجمهوري رحلة إلى مقبرة أميركية تقع بالقرب من باريس، موضحا أن سوء الأحوال الجوية جعل الزيارة مستحيلة، مشيرة إلى أن الرئيس ترمب لم ير الأمر بهذه البساطة.

وقالت المجلة التي نقلت معلوماتها عن مصادر مجهولة، إن "ترمب" صرح لفريقه "لماذا يجب أن أذهب إلى هذه المقبرة.. إنها مليئة بالفاشلين". وأوردت المجلة أن ترمب وصف في محادثة منفصلة أكثر من 1800 جندي من مشاة البحرية الأميركية بـ "الحمقى" لأنهم قتلوا في معركة "بيلو وود".

وفي تصريحات للصحافيين، قال ترمب، إن "شخصا ما اختلق هذه القصة المروعة بقوله إنني لا أريد الذهاب".

وأضاف: "إذا كانت المصادر موجودة حقا وإذا كان بإمكان أي شخص أن يقول ذلك، فهو كاذب وبلا ضمير. وسأقسم على أي شيء أنني لم أقل ذلك أبدا عن أبطالنا الذين قتلوا خلال المعركة". وأضاف أن "أي حيوان أو شخص يمكن أن يقول مثل هذا الشيء؟".

 


الحجر الصحفي في زمن الحوثي