الرئيسية > محليات > تفاصيل مأساة الجعفرية الذي هزت ريمة ..هربوا من المطر فكان هذا قدرهم ؟

تفاصيل مأساة الجعفرية الذي هزت ريمة ..هربوا من المطر فكان هذا قدرهم ؟

" class="main-news-image img

اهتزت جبال ريمة وسكانها بعد مأساة وقعت في مديرية الجعفرية  الإثنين.

وفي التفاصيل توفي شخصين وأصيب أكثر من عشرة آخرين بجروح متفاوتة إثر إنقلاب سيارة كانت تقل عدد من متضرري الأمطار مساء أمس الإثنين 24 أغسطس 2020م في عزلة بني أحمد بمديرية الجعفرية، بحسب ريمة بوست. 

وقال عبدالله الأحمدي، إن سيارة المواطن فراص عبده علي انقلبت  في منطقة "حُلُقه" على طريق علوجة _ بني أحمد، ما أدى إلى وفاة شخصين، هما المواطن إبراهيم محمد أحمد 35 عامًا، وطفل آخر ذو 15 عامًا، مشيرا أن بقية المصابين بجروح بليغة يتلقوا العلاج في مستشفيات العاصمة صنعاء، إذ لا يزال بعضهم في العناية المركزة وهم بحالة حرجة.

وأضاف الأحمدي، أن غالبية المواطنين الذين تعرضوا لحادثة الانقلاب، هم من متضرري الأمطار وقد كانوا عائدين من سوق علوجة، حيث ذهبوا لاستلام معونات غذائية قدمتها منظمة الإغاثة الدولية والهلال الأحمر اليمني لمتضرري السيول والأمطار في بني أحمد.

وأشار، أن انقلاب السيارة يأتي نتيجة وعورة الطريق الجبلية التي تربط العزلة بالطريق الرئيسي بمنطقة علوجة، وأن معاناتهم بسببها تتضاعف منذ سنوات دون تدخل من قبل الجهات المعنية. 

في حين أبدى مصدر محلي، استغرابه من عدم تحمّل الجهات التي تقدم معونات غذائية لمتضرري السيول والأمطار، لمسؤولياتها من خلال إيصال المعونات إلى المناطق المستهدفة، مؤكدًا أن المسافة والطريق الوعرة التي يقطعها المتضررون إلى مركز الصرف في علوجة، تفاقم معاناتهم وتكبدهم خسائر كبيرة، أخرها أمس انقلاب سيارة المواطن فراص عبده، ووقوع عدة ضحايا.

مطالبًا في الوقت ذاته، الجهات المعنية بالتوزيع، مراجعة آليات نقاط الصرف بما يضمن التخفيف عن المستفيدين الأعباء التي يواجهونها وليس مفاقمتها ومضاعفة مشاكلهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي