يمن فويس - صنعاء :
في ظل تواصل تصعيد تهديدات رئيس المؤتمر الشعبي العام لإرباك عمل حكومة الوفاق الوطني، فقد هدد رئيس المؤتمر الشعبي العام باستخدام أغلبية المؤتمر في البرلمان سحب الثقة عن حكومة الأستاذ/ محمد سالم باسندوة، بعد أن رفض رئيس الجمهورية طلب علي عبدالله صالح الذي أوصله عبر الدكتور/ عبدالكريم الإرياني، والذي طلب فيه صالح من الرئيس هادي بإقالة الأستاذ/ محمد سالم باسندوة.
ونقلت يومية " أخبار اليوم " عن مصادر مطلعة لم تسميها أن صالح هدد بأغلبية المؤتمر في البرلمان لسحب الثقة عن حكومة باسندوة، الأمر الذي دفع رئيس الجمهورية للرد عليه بأنه سيستخدم صلاحيته الدستورية وسيقوم بحل البرلمان ويدعو لانتخابات مبكرة في حال فكر المؤتمر باستخدام أغلبيته في البرلمان ضد حكومة الوفاق.
وأوضحت المصادر أنه بعد التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، فإن أي قرارات يجب أن تصدر من أي سلطة يجب أن يتم التوافق عليها ولم يعد هناك شيء اسمه قرارات فردية، مشيرة إلى أن الآلية التنفيذية ألغت أي قرارات قد تكون فردية لا يتم التوافق عليها.
ويأتي هذا التصعيد من رئيس المؤتمر في سياق محاولات من المؤتمر لعرقلة وإرباك سير عمل حكومة الوفاق الوطني، وذلك بغرض إفشالها لتأجيج الشارع عليها.
هذا وكان مصدر في المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية قد حذر – في تصريح سابق لـ"أخبار اليوم"- من أي محاولات من شأنها أن تربك سير عمل حكومة الوفاق، مشيراً إلى أن هذه الحكومة لا تمثل أي حزب وإنما هي ممثلة للشعب، جاءت وفق تسوية سياسية، حظت بتأييد المجتمع الدولي والإقليمي والجميع حريص على نجاح مهمتها في الفترة الانتقالية.
