الرئيسية > عربية ودولية > وفاة أشهر فناني الوطن العربي من أسقط أقوى 6 شبكات تجسس للكيان الصهيوني

وفاة أشهر فناني الوطن العربي من أسقط أقوى 6 شبكات تجسس للكيان الصهيوني

" class="main-news-image img

غيب الموت قبل ساعات الفنان الكبير سمير الإسكندراني بعد مسيرة فنية حافلة عن عمر يناهز الـ82 عاما.

قدم سمير الإسكندراني، عبر مشواره الفني عشرات الأغاني المميزة مثل "مين اللي قال" و"طالعة من بيت ابوها" و"ابن مصر"، و"في حب مصر".

يعد الفنان سمير الإسكندراني من أشهر النجوم الذين طاردتهم شائعات الوفاة، فقد لحقته هذه الشائعة أكثر من مرة، الأمر الذي دفعه للإعلان بأنه قرر اللجوء للنائب العام من أجل مقاضاة كل من يروج لشائعة وفاته، معبرًا عن إنزعاجه الشديد منها.

وسافر سمير إلى إيطاليا لاسكتمال دراسته وهناك، جذب انتباه شاب مصري من جذور يهودية لتحرره وتحدثه خمس لغات فعرض عليه تجنيده لجمع المعلومات من داخل مصر.

وبالفعل وافق سمير الإسكندراني على التجسس على مصر، وفور عودته إلى مصر قام بإبلاغ المخابرات، ثم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وتم الاتفاق على أن يستمر سمير بلعب دور جاسوس إسرائيلي داخل مصر. 

وبعد فترة تمكنت المخابرات المصرية عن طريقه من رصد مكان اتصال الجاسوس الهولندي مويس جود سوارد به، وتم القبض عليه وكشف أعضاء شبكة تجسسية كاملة داخل مصر.

وبداية القصة يحكيها سمير الإسكندراني حيث أكد أنه من مواليد الجمالية ويعشق الغناء وكان يغني على سبيل الهواية ، وأن حصل على منحتين دراسيتين في إيطاليا .

وأضاف أن شخص أجنبي يدعى "سليم" قابله في إيطاليا عندما كان عمره 18 عاما وكان يحاول التقرب منه والتحدث معه بلغة مصرية عامية وكان يقول له أمثال شعبية مثل "تقلب القدرة على فمها تطلع البنت لأمها"، مشيرا إلى أن لشخص الأجنبي كان يمتلك فلوس كثيرة لأنه يعمل في تجارة الأسلحة، ومعه جواز سفر أمريكي عام 58 . 

وأضاف أن "سليم" عرض على سمير الإسكندراني أن يعيش ويحصل على الجنسية الإيطالية ويعمل ويتزوج هناك، ومكنه من مقابلة شخص يدعى "جونوثون شميت" وسأله على رأيه في حكومة جمال عبدالناصر ، فرد عليه سمير الإسكندراني بأنها حكومة ديكتاتورية، فأجابه بأن "ميولك طيبة" ، ونرغب في أن يتم استرجاع أموال المواطنين الذين تم تأميمهم، مشيرا إلى أنه قابل سمير الاسكندراني عدة مرات ومنحه فلوس كثيرة لشراء ملابس جديدة ، وحصل منه على جواز السفر الخاص به ، وطلب منه أن يعود إلى مصر والتطوع في القوات المسلحة المصرية وهو ما وافق عليه سمير الإسكندراني مجاراة له، وبدأ في تعليمه الحبر السري وخلافه.

وأضاف سمير الإسكندراني أنه عاد إلى مصر وحاول مقابلة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وذهب إلى قصر عابدين والقبة ، لكن تم التعامل معهم كشاب صغير في بداية الأمر وأصر على مقابلة الرئيس ولو دقيقتين.

وأشار سمير الإسكندراني إلى أنه حكى لوالده الذي بدوره حكى لأحد الأشخاص بالصدفة وسأله عن وظيفته التي اكتشف أنه يعمل في المخابرات العامة ، فحكى له القصة التي حدثت معه في إيطاليا، وتمكن سمير الإسكندراني من مقابلة الرئيس عبدالناصر بعد نحو شهر في مصر الجديدة.

وقال سمير الإسكندراني تعاون مع المخابرات العامة وأرسل لهم جوابات بالحبر السري بعد تعلم عدة مهارات في هذا المجال وكانت قدرة المخابرات العامة على التدريب أقوى بكثير من الموساد الإسرائيلي.

وأضاف الإسكندراني أنه كان سبب في إقالة رئيس المخابرات الإسرائيلية وتفكيك شبكات تجسس.

حكايته مع عالم الجاسوسية..

ثعلب المخابرات المصرية الذى أسقط ? شبكات تجسس للكيان الصهيوني عام ???? ولمدة عام ونصف ...

سمير الإسكندراني مطرب مصري، وفنان، ورسام، ورجل مخابرات، ولد في حي الغورية بالقاهرة يوم ? فبراير ????.

- والده تاجر موبيليا، ومحب للفن .

 تخرج سمير الإسكندراني من كلية الفنون الجميلة، ثم سافر إلى إيطاليا لدراسة الفن.

- عمل سمير الإسكندراني في القسم الإيطالي بالإذاعة المصرية لإجادته اللغة الإيطالية وعدة لغات أخرى .

- ذات يوم، وأثناء تواجده في إيطاليا عام ???? إلتقى الطالب المصري (سمير الإسكندرانى) بذلك الشاب المدعو (سليم) في الجامعة الذى كان بهر الجميع بذكائه وباتقانه لعدة لغات، وعلى الرغم من انبهار سمير بهذا الشاب في البداية إلاّ أن شيئاً ما بعث الكثير من الحذر في أعماقه خاصة بعد تحركاته المريبة ومعرفة سمير بموضوع جواز سفره الأمريكي عكس ادعائه بأنه عربى .

- إستطاع سمير الإسكندراني أن يخدع سليم ليعرف نواياه ليدعي أن جده الأكبر كان يهودياً وأسلم وليتزوج جدته، ولكن أحدا لم ينس أصله اليهودي، حينها سقط سليم في فخ الثعلب، واندفع يقول في حماس: "كنت أتوقع هذا.. أنا أيضاً لست مصرياً يا سمير أنا يهودى"

- قام سليم بتقديمه إلى جوناثان شميت، الذي لم يكن سوى أحد ضباط الموساد الإسرائيلي الذى عرض على سمير العمل لصالح ما أسماه بمنظمة الحبر الأبيض لمحاربة الشيوعية.

- ويروى سمير الإسكندراني : "بمجرد أن وصلت الباخرة إلي الإسكندرية أخذ سيارة أجرة إلى القاهرة وذهب فوراً إلى بيته

- ثم أخذه صديق لوالده على الفور إلى مبنى أنيق بمصر الجديدة ودخلوا مكتباً قابل فيه ضابطاً قدم نفسه باسم 


الحجر الصحفي في زمن الحوثي