الرئيسية > تقارير وحوارات > بعد السلام مع الإمارات.. دولتان عربيتان فى طريق توقيع الاتفاق مع إسرائيل

بعد السلام مع الإمارات.. دولتان عربيتان فى طريق توقيع الاتفاق مع إسرائيل

" class="main-news-image img

أفادت وسائل الإعلام العبرية، بأن إسرائيل توصلت إلى اتفاق سلام وتطبيع العلاقات، مع دولة الإمارات العربية، مقابل تأجيل تطبيق مخطط الضم بالضفة الغربية وهناك دولتين عربيتين فى طريقهم للاتفاق مع إسرائيل.   وصرح مصدر إسرائيلي لقناة "كان" العبرية، أنه من المتوقع أن تكون البحرين ثم عمان هي الدولتين اللاتي فى طريقهم بعد الإمارات، لتوقيع اتفاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل.   وذكرت إذاعة الجيش "جليتساهل"، نقلا عن مصادر إسرائيلية: أن إسرائيل الآن في مرحلة المباحثات مع دولة البحرين، للتوصل معها إلى اتفاق تطبيع العلاقات بعد الإمارات.   وبحسب القناة الـ13 العبرية، صرح صهر ومستشار الرئيس ترماب، جيرارد كوشنير: أن هناك احتمالات كبيرة، لأن تتوصل دولة عربية أخرى، الاتفاق سلام مع إسرائيل، بعد الإمارات.

وقال نتنياهو، إن الاتفاق مع الإمارات يشمل علاقات دبلوماسية رسمية، وتبادل سفراء، واستثمارات مالية ضخمة مفيدة لاقتصاد إسرائيل، وعلاقات تجارية وسياحية، ورحلات جوية مباشرة بين تل أبيب وأبو ظبي.   ولاقى الاتفاق ترحيبا واسعا في الأوساط السياسية والحزبية في إسرائيل، واعتبرته بعض الأحزاب أنه انجازا تاريخيا، بينما اعتبره رؤساء مستوطنات الضفة، أنه تنازلا عن مخطط الضم.   وبحسب وسائل الإعلام العبرية، رحب وزراء بحزب الليكود بالاتفاق، لكنهم قالوا في رسالة إلى البيت الأبيض والرئيس ترامب: "لن نتنازل عن تطبيق الضم بالضفة الغربية".   بينما رحب زعيم المعارضة بالكنيست، وزعيم حزب "يش عتيد" يائير لبيد، بالاتفاق، وبارك لنتنياهو على هذا الاتفاق الذي وصفه بالإنجاز التاريخي.   ورحب الرئيس الامريكي  ترامب، بالاتفاق، وقال إن إسرائيل وافقت على عدم تطبيق مخطط الضم بالضفة، واتفقت على ذلك مع الإمارات.   ولفتت قناة كان، إلى أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص لمنطقة الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، يبارك اتفاق تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات.

هذا وأعلنت وزارة  الخارجية الفرنسية، عن ترحيبها  باتفاق تطبيع العلاقات بين إسرائيل والأمارات، واعتبرت تأجيل الضم خطوة إيجابية.   وذكرت وسائل الإعلام العبرية، أن السلطة الفلسطينية قررت سحب سفيرها من الإمارات، احتجاجا على توقيع اتفاق السلام مع إسرائيل، الذي وصفه أبو مازن بانه طعن بالظهر.

وقال موقع "والاه"، إن السلطة الفلسطينية وإيران تشجبان الإتفاق بين إسرائيل والإمارات، مقابل ترحيب رسمي من البحرين وعمان.   وبحسب الموقع العبري، فإن مباحثات التوصل لاتفاق بين إسرائيل والإمارات بدأت قبل سنة، ثم تسارعت مع الإعلان عن موعد الضم، عندها أخبر نتنياهو ترامب ومبعوثيه، أنه مستعد لتطبيع العلاقات مع الإمارات، مقابل التنازل عن تطبيق الضم، وهكذا ولد إتفاق السلام بين البلدين.

وذكر الموقع العبري، أن وزارة الخارجية الأردنية، ربطت الإتفاق بالتصرفات الإسرائيلية القادمة، بدون إبداء ترحيب أو شجب رسمي للإتفاق.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي