في تصريحات خاصة لشبكة “سي إن إن ” الأمريكية، قال المتحدث الرسمي لشركة موزمبيق لصناعة المتفجرات، إن شحنة نترات الأمونيوم التي تسببت في انفجار مرفأ بيروت كانت تخص الشركة، مضيفا أن الشحنة التي صادرتها السلطات اللبنانية قبل سنوات كانت في طريقها من جورجيا إلى موزمبيق “ولكنها لم تصل”.

وأكد المتحدث الذي طلب عدم الكشف عن اسمه نظرا لحساسية موقفه، أن الشحنة كانت مخصصة لصناعة متفجرات لشركات التعدين في موزمبيق تمت مصادرتها واحتجازها في ميناء بيروت منذ 7 سنوات.

المتحدث باسم الشركة أكد أن شركته لم تدفع ثمن الشحنة حيث أنها لم تستلمها مشيرا إلى أن شركته اشترت شحنة أخرى عوضا عنها . معربا ـ بحسب الـ سي إن إن ـ عن مفاجئته للمدة التي تم الاحتفاظ بالشحنة فيها قائلا” هذه ليست مادة تريد تخزينها بدون أي استخدام لها” ” هذه مادة خطيرة جدا وتحتاج نقلها إلى معايير نقل صارمة جدا إنها مادة خطيرة ومؤكسد قوي جدا تستخدم لتصنيع المتفجرات ولكن الأمر ليس مثل البارود. إنك قد تشعل عود ثقاب فقط سوف تنفجر على الفور مثل الألعاب النارية. البارود أكثر استقرارا منها”.

.

المصدر/ وكالات