الرئيسية > منوعات > لأمي .. طريق التعبد والابتهال

لأمي .. طريق التعبد والابتهال

p;
شعر / محمد البذيجي
شعر / محمد البذيجي
"الإهداء الى تلك التي روضتني في اشد لحظات حالكة للجنون " في عشية احتفالك بالبهاء كنت مضمخة بالفجيعة حين سرق أوباش القرية الحلم .. ولاذوا فارين الى وطنِ الرذائل كسروا الوجع .. وعاثوا بجمالية الصدر الحنون كنت تلعنين الأرض بما حملت وتحتفظين بودٍ كاد ان يتسخ بالقبح كنت الرمانة التي لم يصبها العطب كنت نقاوة الحلم ، الكأس المصفًى النور حين يخلق في أرجائه السطوع يا اماً يسكنها النحيب من وحشيةِ الإغتراب من أسى يحتدم في روضةِ العطف من غياب الأماني ، الأغاني من احتضار الينابيع أماااه لا تبئسي عواطف الأطفال والشعراء، فهم يكتبونك في صباحات التشرد ، في مساءات الشرود يرتلونك آية قصيرة في الصلاة سكارى بحبك نحن حيارى نحمل الورد نتأبط الياسمين نتوه في غرس وردنا والياسمينا أفي جبينك البستان أم على حضنك الوسادة ندوخ أماه أي سكة نركبها كي نأتي إليك ؟ كل سكك المدينة يقودها القساوسة اللئام يملأن المقاعد مومسات الأضواء الخافتة أمي لم يعد لي طريقا غير طريق معبد بالدموع وحدك من أتيت به هنا حين وريدك اشتاااااق وريدي .. هذا طريق التعبد والابتهال أوصليني إليك فأنا الذي عملت على خصخصة القُبل باسمك “ست الحبائب “ يا سبورة الدرس امسحي ما زلً به ربيعك ادخليني في ... و ر ي د ك

تتبع يمن فويس النسخة الانجليزية – اضغط هنا


الحجر الصحفي في زمن الحوثي