تداول  ناشطون  يمنيون صوراً حزينة  لأربعة أشخاص يحملون والدهم على نعش خاص بالموتى لنقلة من مريس  محافظة الضالع  الى مدينة دمت الذي اصبحت  الطريق الوحيد مشياً على الاقدام .

واثارت الصور الرأي العام لهذا الانتهاك الكبير  حيث أصبح التنقل من مدينة لأخرى في اليمن أمراً صعباً  بسبب قطع الطريق الذي أقدمت مليشيا الحوثي على قطعها عمداً .

واوضح  ناشطون ان هذه الصورة ماهي الا نموذج مصغر لمعاناة يومية يعيشها  المسافرين وبالذات كبار السن وان الرجل المسن تدهورت حالته الصحية ليضطر ابناءه حمله في تابوت مخصص لحمل الموتى ونقله إلى احد مشافي محافظة الضالع.

الصورة لمسن  يمني  وأربعة أبناء له يحملونه في طريق جبلية وعرة بين مدينة دمت ومريس ، بعد أن تسببت الحرب بقطع الطريق الاسفلتي بين المنطقتين والتي كانت قطع  المسافة عبرها لا تتجاوز الربع ساعة بالسيارة 

واضاف ناشطون ان المليشيا الحوثية منعت حركة العبور عبر الطريق الرئيس في منطقة الجبارة واصبح المسافرين القادمين عبر خط الضالع يتنقلون على اربع مراحل ليتمكنوا من الوصول الى مدينة دمت.

وذكر ناشطون  ان اكثر المراحل صعوبة هي الثالثة التي يقطع فيها المسافرين صعودا وهبوطا طريقا جبليا شاهقا، في أسفل نهايته نقطة تفتيش تابعة لمليشيا الحوثي يتم فيها تفتيش جميع المسافرين وحقائبهم بما فيها فيها النسائية.