رفضت محكمة في سيول عاصمة كوريا الجنوبية، طلب الشرطة إصدار مذكرة اعتقال في حق المواطن جونغ تشانغ-أوك البالغ من العمر 57 عاما بسبب رميه الرئيس مون جيه-إن بحذاء، أثناء زيارته إلى البرلمان الأسبوع الماضي.
وبرر القاضي الرفض بأن المشتبه فيه اعترف بمعظم الأدلة والحقائق بما يتعلق بالتهمة الموجهة إليه، قائلا: "لا أرى أن هناك قلقا من أنه قد يلجأ لتدمير الأدلة أو الهروب".
يذكر أن الشرطة كانت اعتقلت جونغ لحظة وقوع الحادث، لرميه بحذائه نحو الرئيس مون جيه-إن، بتهمة "عرقلة المهام الرسمية ودخول المبنى لأغراض غير مشروعة"، وذلك أثناء خروجه من البوابة في قاعة البرلمان، بعد حضوره مراسم افتتاح الدورة الـ21 للجمعية الوطنية في غضون الساعة الثالثة والـ19 يوم الخميس الموافق 16 من الشهر.
ووقع الحذاء على مسافة تبعد أمتارا عن الرئيس، كما طلبت شرطة منطقة يونغدونغ-بو، التي يقع فيها البرلمان في سيول من المحكمة إصدار مذكرة الاعتقال ضد جونغ لأهمية القضية.
국회 떠나는 문대통령에 남성이 신발 던져https://t.co/fUQzq3vdgd 국회를 방문한 문재인 대통령을 향해 한 남성이 신발을 벗어 던지며 항의하다 경찰에 연행됐습니다 pic.twitter.com/VLdvjfFTo6
— 연합뉴스 (@yonhaptweet) July 16, 2020
انتهاك لحرية التعبير والصحافة
بالمقابل، قال محامي جونغ في مرافعته، إن طلب النيابة العامة إصدار مذكرة اعتقال جونغ تعتبر جريمة تنتهك حرية التعبير وحرية الصحافة.
يشار إلى أن جونغ عمل ممثلا مشتركا لمنظمة "التضامن الشعبي مع الكوريتين" المهتمة بأوضاع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية.