الرئيسية > تقارير وحوارات > أنباء سارّة عن موعد قريب لإنتاج لقاح كورونا بهذا التاريخ؟

أنباء سارّة عن موعد قريب لإنتاج لقاح كورونا بهذا التاريخ؟

" class="main-news-image img
تسعى جميع دول العالم حتّى هذه اللّحظة إلى إنتاج لقاح لعلاج فيروس كورونا القاتل المُنتشر على مستوى البلدان العربيّة والغربيّة، والذي حصد أرواح الآلاف من المواطنين، وبالرغم من ذلك إلّا أن كانت أمريكا من أولي الدول التي أعلنت عن الحصول على العلاج المناسب للفيروس والقضاء عليه بشكل نهائي.

حيث أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب التغريد عن تقرير بريطاني يُظهر التفاؤل بإمكان نجاح لقاح جامعة أوكسفورد في مكافحة كورونا، فيبدو أنّ لقاح أوكسفورد يسارع إلى خط نهاية السباق الدولي لمصل الأمل، وقد تكون المرتبة الأولى من نصيبه، شريطة أن يثبت نجاحه في المرحلة الثالثة والنهائية في 27 من الشهر الحالي.

فمعلومات علميّة من جامعة أوكسفورد ذهبت إلى أنّ اللقاح نجح في توليد أجسام مضادة تقاوم كورونا، وكذلك ما يعرف بالخلايا القاتلة “تي-سيلس” T-Cells..

ليُصبح التفاؤل بشأن اللّقاح كبير، ليس من قبل الحكومة البريطانية فقط، بل كذلك لدى منافستها في سباق اللّقاح، الولايات المتّحدة، والتي قام رئيسها ترمب بإعادة تغريد المقال الذي يتحدّث عن لقاح أوكسفورد وبوادر نجاحه حتّى الآن.

علماء الجامعة البريطانيّة لم يطوّروا لقاحهم ضد كورونا على أسس خلق الأجسام المضادّة فحسب، بل إنّ اللّقاح أثبت قدرته في التجارب الأوليّة على توليد الخلايا التائية المعروفة بـ “تي-سيلز”، وهو ما يشكل اختراقاً رئيساً في المنافسة، بحسب صحيفة “ديلي تليغراف” Daily Telegraph.

بشرى سارة ليس فقط على صعيد مقاومة كورونا، وإنّما مضاعفة قدرة متلقّي اللقاح على تطوير مناعتهم ضد أمراض قاتلة أخرى ومحاربتها.

مصل أوكسفورد قد يكون متوفّراً بالأسواق بنهاية سبتمبر المقبل، شرط أن يثبت نجاعته في المرحلة الثالثة والنهائية في 27 من الشهر الحالي.

وتقتضي المرحلة بالتأكّد من عدم وجود تأثيرات جانبيّة للقاح على آلاف المتطوّعين، بحسب شركة AstraZeneca التي تعمل على إنتاج اللقاح بالتعاون مع الحكومة البريطانيّة، وبالرغم من ذلك توصّلت الشركة إلى اتفاقيّات لتصدير حوالي ملياري جرعة إلى جميع أنحاء العالم في حال ثبوت فاعليّة اللقاح.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي