توقع مراقبون جنوبيون من حدوث خلافات سياسية كبيرة بين الجنوبيين بالتزامن مع التحركات الجارية في تشكيلة حكومة جديدة مناصفة بين الشمال والجنوب.
وفي هذا السياق، قال الاعلام جابر محمد إنه لامشكلة لدى القوى الشمالية اليمنية في مسالة اختيار ممثليها في حكومة الوفاق الجديدة ولكن المشكلة هي في الجنوب حيث ستدب الخلافات بين الاطراف لأنها ذات اختلافات سياسية وجغرافية وكلها خلافات بفعل فاعل.
وأضاف أن الجنوب كان قادرا على تجاوزها حتى بنسبة مقبولة إذا فتح حوار جاد ووحد الصف على الأقل بين المكونات السياسية المتقاربة في عملها السياسي، وقد كتبت من سابق أن غريفيت اشترط 5مكونات جنوبية تمثل الجنوب وبإمكانهم الاتفاق على فريق واحد".
وتابع:" للأسف رفض البعض ومن رفض ذلك يجد نفسه اليوم ملزم بقول هذه المكونات في التشكيلة الحكومية ليس هناك مفر من العمل السياسي المشترك عليكم تعلم العمل على أساس التحالفات شمالا وجنوبا كما تحالف البعض منكم عسكريا مع سلفيين تعز وجيش العميد طارق فهل يستفيد الجنوب والجنوبيين من هذه التجربة".
وتشهد العاصمة الرياض حوارات ولقاءات مكثفة بين المكونات السياسية اليمني بما فيها المجلس الانتقالي للخروج باعلان حكومة وفاق بين الحكومة والانتقالي.
