الرئيسية > اقتصاد > بالصور.. يخت عملاق مقاوم للجليد وإيجاره مبلغ ضخم

بالصور.. يخت عملاق مقاوم للجليد وإيجاره مبلغ ضخم

" class="main-news-image img

 

انتهى ملياردير روسي من تشييد أول كاسحة جليد خاصة في العالم، وهي عبارة عن يخت عملاق وفاره ومجهز بكل ما يخطر ببال البشر، لكن الإيجار الأسبوعي لهذه "الكاسحة" يبلغ 840 ألف دولار أميركي.

وأطلق الملياردير الروسي على هذا اليخت العملاق والفاره اسم "لا داتشا"، وهو عبارة عن "كاسحة جليد" عملاقة تحتوي على غواصة تستطيع النزول في أعماق البحار، كما تحتوي على مهبطين للطائرات المروحية، وعربات للثلج، كما يمكن لطاقمها البقاء طافياً دون إعادة التزود بالوقود لمدة 40 يوماً.

يخت روسي عملاق يناسب الأجواء شديدة البرودةيخت روسي عملاق يناسب الأجواء شديدة البرودة

يخت عملاقيخت عملاق

وقالت جريدة "الصن" البريطانية التي أفردت لهذا اليخت تقريراً موسعاً اطلعت عليه "العربية.نت" إن السفينة تم تشييدها لحساب الملياردير الروسي أوليغ تينكوف (52 عاماً) وأصبحت متاحة اعتباراً من الآن للاستئجار للراغبين بذلك من المغامرين الأغنياء.

وتبلغ مساحة السفينة 253 قدمًا من المؤخرة إلى القوس، بتكليف من السيد تينكوف، 52 عامًا، وأطلقت هذا الأسبوع من قبل شركة بناء السفن دامن ياتشينغ.

وتستخدم "كاسحات الجليد" من أجل التنقل عبر المياه الجليدية أو البحار المتجمدة، كما أنها توفر ممرات مائية آمنة للقوارب والسفن الأخرى.

وبحسب المعلومات التي نشرتها "الصن" فإن تكلفة تشييد "لا داتشا" بلغ 80 مليون جنيه إسترليني (100 مليون دولار أميركي)، وأهم ما يميز هذه السفينة أنها تستطيع أن تقضي ما يصل إلى 40 يوماً في البحر المفتوح دون العودة إلى الميناء بسبب خزان الوقود المتقدم وأنظمة التخلص من النفايات.

رفاهية من داخل اليخترفاهية من داخل اليخت

يخت عملاق يشق الجليد في البحار الباردةيخت عملاق يشق الجليد في البحار الباردة

وتحتوي كاسحة الجليد العملاقة على عدد كبير من المنشآت المرافقة، حيث يمكن لأعضاء الطاقم والضيوف إخراج عربات الثلوج، أو الاستمتاع بالساونا، أو زيارة غرفة المساج، أو الغطس في أي من أحواض السباحة الساخنة على متن هذا اليخت.

وكاسحة الجليد الجديدة والعملاقة مخصصة للسفر إلى القطبين وكذلك إلى المناطق الاستوائية وتستوعب 24 من أفراد الطاقم و12 راكبا إضافياً.

وقال الملياردير تينكوف تعليقاً على هذا اليخت الفاره إن "العالم كبير جداً وحياتنا قصيرة جداً لدرجة أننا بحاجة إلى استكشاف أكبر قدر ممكن من هذا الكون".

 

 


الحجر الصحفي في زمن الحوثي