الرئيسية > محليات > بالوثائق : صحفي يمني يكشف قصة إجلاء كلبين من شوارع صنعاء الى أمريكا

بالوثائق : صحفي يمني يكشف قصة إجلاء كلبين من شوارع صنعاء الى أمريكا

" class="main-news-image img

كشف الصحفي اليمني فاروق الكمالي قصة لافتة عن قيام مؤسسة دولية بنقل كلبين مشردين من شوارع صنعاء الى احدى الولايات الأمريكية. ونشر الكمالي في سلسلة تغريدات صور ووثائق للعملية التي ظل يتابعها لنحو شهرين وتمثلت بنقل الكلبة الذي اطلق عليها أسم لوسي Lucy، والجرو الذي اسمي Hope من قبل البريطانية كيم برودريك التي تدير مؤسسة متخصصة برعاية الحيوانات، ودعمت إنشاء ملجأ لرعاية الكلاب المشردة في صنعاء. وقال الكمالي الى ان الكلبة "لوسي" هو الإسم الذي أطلقته كيم على الكلبة التي كانت مشردة في شوارع صنعاء وتعاني من جروح بسبب الاعتداءات من البشر أو من كلاب أخرى، بحسب كيم التي قالت:"عندما يتعذر على الناس في اليمن التعايش معًا ، فإن الحيوانات تفعل ذلك. مشيرا الى الكلبة "لوسي" كانت على وشك الموت، لكن كيم وفريقها بدأوا جهودا لانقاذها مطلع فبراير ،وبجانب "لوسي"، تولى فريق كيم رعاية جرو صغير أطلقت عليه "Hope" . واضفا الى أن صحة "لوسي" تحسنت بعد شهر ونصف ، وبدأت كيم عملية إجلاء للكلبين من اليمن، وتم نقلهما بالسيارة من صنعاء الى عدن، ومن هناك على الخطوط الجوية اليمنية الى القاهرة، ويوم 19 مارس وصل الكلبين الى ولاية فرجينيا الأمريكية. سامانثا وهي أمريكية تعيش في فرجينيا والتي استقبلت الكلبين، قالت أن الجميلة "لوسي" وصلت أمريكا بعد رحلة طويلة، مع الجرو الصغير "هوب" أو "الأمل" بالعربية، وأنها ترى فرقًا كبيرًا في سلوك الكلبة، وتحسنت حتى مع وجود "التشنجات" العصبية وتنقلها المحدود في ساقيها الخلفيتين ، فهي سعيدة جدًا وأكثر ثقة ومحبة، بحسب ما نقل الصحفي فاروق عنها. لافتا الى أن كيم بجمع التبرعات من خلال حملات على مواقع التواصل وصفحات متخصصة بحملات التبرع، وقالت في 8 ابريل الجاري، أنها مبتهجة للغاية بحيث أصبحت LUCY و HOPE ، الآن يتمتعان بحياة جديدة من الأمان والعناية في منزل جمعية شريكة مهتمة برعاية الكلاب في فرجينيا.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي