الرئيسية > محليات > قال إن الوجع اليوم هرس العظم وبلغ الذروة في أبين وشبوة والبيضاء وفي يوم واحد صرنا ندفع ما كنا ندفعه في عام و" شقيقة" تلقمنا نفايات وصداعاً ومبادرة تخنقنا بعقال.. النائب البرلماني أحمد سيف حاشد : لن اهزم .. سأمضي نحو الفجر وحيدا إن لزم الأمر

قال إن الوجع اليوم هرس العظم وبلغ الذروة في أبين وشبوة والبيضاء وفي يوم واحد صرنا ندفع ما كنا ندفعه في عام و" شقيقة" تلقمنا نفايات وصداعاً ومبادرة تخنقنا بعقال.. النائب البرلماني أحمد سيف حاشد : لن اهزم .. سأمضي نحو الفجر وحيدا إن لزم الأمر

يمن فويس / صنعاء - خاص :

تساءل النائب البرلماني أحمد سيف حاشد عن الحوار الذي تم في اليمن بين السلطة السابقة والنظام وفق المبادرة الخليجية ونتج عنها انتخاب هادي رئيسا , وبدا النائب البرلماني تساؤله بقوله :

أي حوار هذا يا سادة..؟ !! أي حوار بإمكانه ان يخرجنا من هذا التيه الذي يسحبنا هرولة نحو المجهول في ظل مراكز قوى تتجاذبه وتخضعه لنفوذ وشروط، لا تمنح فرصة أو تعطي فسحة لحفنة ضوء تخرجنا من هذه العتمة وهول المجهول...؟!

أي حوار هذا الذي يمكنه أن ينجح ويحقق عدلا ومساواة ومستقبل خير ورخاء وهو ملغوم بالفتوى ومزروع بشراك وفخاخ .. والموت الناسف يتربص بالأقدام..؟ !!

أي حوار هذا الذي بإمكانه أن ينتج حلاَّ وصاحبه يتعمم قنبلة ويركب دبابة وقبيلة..؟!!

أي حوار بإمكانه ان ينجح ومراكز قوى وهيمنة تلعب بأوراق الأمن والقاعدة و" أحباب الله"، وسياسة من بعدي لا طلعت شمس.. وانا ومن بعدي الطوفان..؟!!

وتابع أحمد سيف حاشد في مقال عنوانه ( لا حوار قبل انزياح مراكز القوى وألغام الموت )

إن ترحيل قضايا ألأمس إلى اليوم، ومن اليوم الى الغد، لا تعني حلاّ بل تعني ضغطا في ضغط ، وإحتقانا يزداد ويتورم، ومزيدا من الألغام تزرعها في وجه المستقبل..

مؤامرة كبرى في لباس مبادرة من ريش نعام ومخامل وخداع ينفذ من داخلها سم زعاف .. حقدا أسود، وموت يقطع، ورجوعا الى عقد البيعة والزواج من اربع .. وصداعا و" شقيقة" لا تترك حالا يمضي نحو الأحسن إلاّ وتفسده بدل المرّة ألفاً، ولا تبقي ودّا حتى يوما في رأس العام.

مراكز نفوذ وقوى تتحكم، وتماسيح ملتحية تعيد نظام الحسبة وتسد في وجه الحرية كل الأبواب .. تعيد مجد السيف الغابر والقتل من أجل دخول الجنة .. تذبحنا بإسم الله وحكم الردة..

مراكز ونفوذ تعيد ترتيب الأوراق وتعد العدة لولائم حرب تحصد يبابا ودمارا وخرابا .. أشلاء وحطاماً ونثاراً.. وخطراً قادما أفدح من خطر فات..

إن الوجع اليوم هرس العظم وبلغ الذروة في أبين وشبوة والبيضاء .. وفي يوم واحد صرنا ندفع ما كنا ندفعه في عام.. و" شقيقة" تلقمنا نفايات وصداعاً.. ومبادرة تخنقنا بعقال..

سلاح وعتاد يأتي.. أموال النفط تتدفق موتا وعفناً.. وعشرات الآلاف تجند وتساق كالقطعان إلى محرقة تتسع ولا تشبع.. وحروب القسمة تحتدم بين الأثنين .. وأطماع تبتلع الدنيا، وغدر ونذالة تبتلع الكون..

فلتان يجتاح وأمان مفقود وحروب وخراب وضرب تحت حزام.. وظلام وجحافل تأتي بأسم النجدة والنصرة .. بإسم الله والإسلام تعيث فسادا وخرابا .

هذا حال اليوم وحال الغد أشد وأثقل، والجرح الذي كنا في الأمس نشكوه ونبحث له عن كبسولة مضاد وضماد صار اليوم يا " لصوص الثورة" جرح فاغر يبتلع الجسد كله وأحلام الجيل ..

تبا لنظام يحمل وجهين و" شقيقة" تتورم بالبترول وتصدر لليمن الموت.

لن اهزم .. سأمضي نحو الفجر وحيدا إن لزم الأمر..

 تتبع يمن فويس النسخة الانجليزية – اضغط هنا


الحجر الصحفي في زمن الحوثي