الرئيسية > محليات > المنظمات الأوربية المتحالفة من اجل السلام في اليمن تنظم  ندوه حواريه على هامش الدورة ٤٤ لمجلس حقوق الانسان

تناولت الارهاب الحوثي في اليمن

المنظمات الأوربية المتحالفة من اجل السلام في اليمن تنظم  ندوه حواريه على هامش الدورة ٤٤ لمجلس حقوق الانسان

" class="main-news-image img

 

نظمت المنظمات الأوربية المتحالفة من اجل السلام في اليمن ندوه حواريه على هامش الدورة ٤٤ لمجلس حقوق الانسان   حول الارهاب الحوثي وقصف الاعيان المدنية  ونقض الاتفاقيات 

وفي الندوة التي راستها الأكاديمية والناشطة الحقوقية الدكتورة اروى الخطابي تحدث رئيس المنتدى الالماني اليمني وعضو المنظمات المتحالفة من اجل السلام في اليمن المهندس خالد العفيف عن استراتيجية الحوثيين الممنهجة منذ بدء الانقلاب في قصف وتفجير اللممتلكات وترويع المواطنين .. مشيرا الى انهم عمدوا منذ انقلابهم على الدولة في 21 سبتمبر 2014 وسيطروا على اسلحة الجيش اليمني و ممتلكات الدولة على اكتساب الخبرات وتطويرها في صناعة  المتفجرات  واستخدام الطائرات المسيرة عن طريق خبراء ايرانيين و من حزب الله اللبناني والتي صرح بها مسؤولين ايرانيين و زعيم حزب الله حسن نصر الله .. لافتا ان مدينة تعز كانت اكثر المدن اليمنية تعرضا للقصف العشوائي  ولم تسلم المرافق الصحية من القصف والتدمير  حيث اوقف القصف الحوثي ١٨ مرفقا صحيا من بين ٢٠ مرفق بالمدينة كما تسبب القصف الحوثي على المدنيين  بمقتل 3000 مدني منهم 630 طفل و 371 امرأة.

 وأضاف العفيف في مداخلته الى انه بلغ حجم الدمار الكلي الناتج عن القصف العشوائي 2320 مبنى بيننها 452 ممتلكات عامة و 338 مبنى تدمر بشكل جزئي بالإضافة الى  تدمير احياء كاملة في محافظة عدن  و مركز محافظة لحج وابين .

وقال العفيف ان مليشيا الحوثي قصفت خزان ماء في مديرية الدريهمي في مدينة الحديدة وهي من اكثر المناطق الحارة في اليمن والتي لاتتوفر فيها المياه بسهوله كما  قصفت ميناء الاصطياد مما أسفر عن سقوط 14 ‏قتيلًا و30 جريحاً أغلبهم من المدنيين وقامت بتفخيخ  أكثر من 73 جسراً ومجرى للسيول بشبكات ألغام .. مشيرا الى انه منذ توقيع اتفاق ستوكهولم واصل الحوثيين اعتدائهم  بالهجوم على المدن الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية واستهدفت الجسور و المساعدات الإنسانية ودمرت والحقت الكثير من الاضرار على الآثار والمخطوطات و المعالــم الأثريــة  الامين العام المساعد في الرابطة الانسانية للحقوق وعضو المنظمات المتحالفة لاجل السلام مجدي الاكوع أشار في مداخلته عن خروقات الحوثي للهدن والاتفاقيات موضحا  ان ميليشيات الحوثي اعتمدت على  تكتيك استعادة الانفاس وترتيب الاوراق للانقضاض على الخصوم  وكانت وسيلتها لذلك خداع القبائل والحكومة والان تمارس نفس التكتيك لخداع المجتمع الدولي وفي كل مره تقوم الميليشيات بنقض الاتفاقيات بمجرد اعادة ترتيب صفوفها.

و اكد الاكوع ان النقض المتكرر للاتفاقيات والمواثيق ادى الى انعدام الثقة بهذه الجماعة وفقد الامل بالتوصل معها الى اتفاق سلام وطالب الاكوع المجتمع الدولي بالتعامل مع هذه الجماعه كمنظمه ارهابيه على غرار تعامله مع داعش 

وفي الندوه المحامية في مجال حقوق الانسان  إيرينا تسوكرمان قالت في مداخلة لها  عبر منصة زوم الالكترونية " لقد لاحظت  أن لدينا وضعًا غريبًا  حيث أنه على الرغم من أن المجتمع الدولي لديه معلومات مكثفة توثق مدى مساعدة إيران للحوثيين في الهجمات على المدنيين وتوريد الأسلحة المستخدمة في  الهجمات على المدن اليمنية والسعودية   وكذلك ناقلات النفط ومواقع النفط والمطارات ، لم يتم اتخاذ أي إجراء ومع ذلك فإن الدليل على تدخل إيران في تزايد تُظهر العديد من الهجمات على مدن سعودية مختلفة أدلة على الصواريخ المتطورة والطائرات بدون طيار المحملة بالقنابل التي لم يكن بالإمكان إنتاجها في اليمن بدون مساعدة إيران  واضاغت تسوكرمان ان  المجتمع الدولي يدرك جيدًا أن تدخل إيران في اليمن  يسبق الحرب الأهلية بفترة طويلة وأن هذه الأسلحة يتم تجديدها بشكل سريو على الرغم من الادعاءات بأن الطريق الصومالي قد تم اغلاقه الا ان الايرانيون يواصلون استخدامه  وكذلك الطرق البحرية الأخرى وعن الطريق إلى الحديدة التي تقع تحت سيطرة المليشيا 

 ولفتت الى ان الامم المتحدة وثقت أن الصواريخ والطائرات بدون طيار التي تم استردادها من مواقع الهجوم تحمل علامات فارسية أو من نفس طراز ونموذج الأسلحة الإيرانية واكدت على ضرورة معاقبة الحوثيين المتورطين في هذه الهجمات ويجب اعتبار الحركة برمتها وكيلًا إيرانيًا وتعيينها كمنظمة إرهابية مثل الحرس الثوري الإيراني وحزب الله والعمل على تعطيل تدفق الأسلحة لليمن  الذي يشكل  تهديدا ليس على اليمن او السعودية فحسب  انما تشكل تهديد على الامن والسلم الاقليمي  لأنهم جزء من شبكة إيران العالمية للوكلاء الإرهابيين وسيكون لهم قريبًا نفوذ عالمي ويهددون دولًا خارج الشرق الأوسط ، تمامًا مثل حزب الله  والحرس الثوري الايراني.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي