حُكم على رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق فرنسوا فيون بالسجن 5 سنوات، بينها ثلاث مع وقف التنفيذ، بعد اعتباره مذنباً في قضية إسناد وظيفة وهمية لزوجته، التي هزت حملته للانتخابات الرئاسية لعام 2017.
وأقرت المحكمة الجنائية في باريس هذه العقوبة بغرامة قيمتها 375 ألف يورو وعقوبة عدم أهلية لمدة 10 سنوات.
وحُكم على زوجته بينيلوب، التي اعتبرتها المحكمة الجنائية مذنبة في القضية، بالسجن ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ، مع غرامة 375 ألف يورو وعقوبة عدم أهلية لعامين.
كذلك، حكم على الزوجين فيون وشريكهما مارك جولو، المساعد السابق لفرنسوا فيون، بدفع أكثر من مليون يورو لمجلس النواب الفرنسي.
وأكد الزوجان أنهما سيستأنفان هذا الحكم.
وجلب هذا العمل الوهمي لأسرة فيون أكثر من مليون يورو (1.08 مليون دولار) منذ عام 1998.
تناولت وسائل الإعلام الفرنسية هذه الفضيحة قبل ثلاثة أشهر فقط من الانتخابات الرئاسية في البلاد عام 2017، حيث كان فيون في المركز الأول في السباق. وهوى فيون إلى المركز الثالث في الانتخابات، التي فاز بها إيمانويل ماكرون.
وترك فيون، الذي كان رئيسا لوزراء فرنسا من 2007 إلى 2012، الساحة السياسية الفرنسية.
