الرئيسية > عربية ودولية > على خطى روسيا.. إيران تنقـ.ـلب على الأسد وتطـ.ـرد عناصره من هذه المنطقة

على خطى روسيا.. إيران تنقـ.ـلب على الأسد وتطـ.ـرد عناصره من هذه المنطقة

" class="main-news-image img

سيطـ.ـرت الميليشـ.ـيات الإيرانية، خلال الأيام الماضية، على مدينة البوكمال في دير الزور، بعد طـ.ـرد قـ.ـوات الأسد وميليشـ.ـيات موالية لروسيا منها.

وذكر موقع “دير الزور 24” أن ميليشـ.ـيا الحـ.ـرس الثوري أجبرت “الفرقة 11” في قـ.ـوات النظـ.ـام على إزالة حـ.ـواجزها في مدخل البوكمال، دون الكشف عن عدد الحـ.ـواجز في المدينة.

وأشار الموقع إلى أن الحـ.ـرس الثوري، منع ميليـ.ـشيا “لواء القـ.ـدس” الفلسـ.ـطيني المدعـ.ـومة من روسيا من إقـ.ـامة مقـرات وحـ.ـواجز لها في البوكمال أيضًا، لافتًا أن هذه الخـ.ـطوات تأتي في إطار الصـ.ـراع الروسي الإيراني على تقاسـ.ـم النفوذ في المنطقة.

وجاء ذلك عـ.ـقب قيام قـ.ـائد ميليشـ.ـيا فيلـ.ـق القدس الجديد العـ.ـميد “إسماعيل قاآني” بزيارة مدينة البوكمال منذ أيام، حيث التقى قادة الميليـ.ـشيات الإيرانية والباكستانية والأفغانية بالاضـ.ـافة إلى العراقيين واللبنانيين في المدينة التي تعتبـ.ـر تحت النفوذ الإيـ.ـراني بشكل شبه كامل، بحسب وسائل إعلام إيرانية.

وتعتبر مدينة البوكمال، الواقعة على الحدود العراقية السورية، من أكبر مقـ.ـرات الاحـ.ـتلال الإيراني داخل الأراضي السورية، وتشهد نشرًا للمـ.ـذهب الشيعي بين الشبان وتجنـ.ـيدهم في الميليشـ.ـيات التابعة له الذين يقبـ.ـلون على الانضـ.ـمام إليها هـ.ـربًا من الخـ.ـدمة في مناطـ.ـق قـ.ـوات الأسد.

وتعرضـ.ـت مواقـ.ـع للميليشـ.ـيات الإيرانية في محافظة دير الزور شرقي سوريا لغـ.ـارات جـ.ـوية نفذتـ.ـها طـ.ـائرات مجـ.ـهولة، وذلك لليوم الثاني على التوالي، ما أدى إلى وقـ.ـوع قـ.ـتلى وجـ.ـرحى في صفوفها.

وذكرت مصادر محلية أن طـ.ـيراناً مجـ.ـهولاً هاجم مواقـ.ـع الميلـ.ـيشيات في بلدة “العباس” غرب مدينة “البوكمال” ليلة “السبت – الأحد” ما أدى إلى مقـ.ـتل وجـ.ـرح عدد من عناصـ.ـرها.

وأشارت المصادر إلى تعـ.ـرض مراكز ميـ.ـليشيا “الحـ.ـرس الثوري” الإيراني في بادية “صبيخان” شرق دير الزور لغـ.ـارات جـ.ـوية مساء أمس الأول، موضـ.ـحة أنه لم يعرف حجـ.ـم الخسـ.ـائر أو عدد القـ.ـتلى الذين سقـ.ـطوا جـ.ـراء الهـ.ـجوم.

ويوم الخميس الماضي لقي 10 من عناصـ.ــر الميليـ.ـشيات الإيرانية مصـ.ـرعهم إثر تعـ.ـرض عدة مواقـ.ـع لها في ريف حمص الشرقي لغـ.ـارات جـ.ـوية نـ.ـفذتها طـ.ـائرات مجهولة.

وأغـ.ـارت طـ.ـائرات مـ.ـجهولة على عـ.ـدة مواقع للميلـ.ـيشيات الإيرانية في منـ.ـطقة البادية بين مدينتي “تدمر” و”السخـ.ـنة” ما أدى إلى مقـ.ـتل 10 عناصـ.ـر من جنسـ.ـيات مختلفة من بينهم قـ.ـيادي عراقي يدعـ.ـى “أبو الحسن” إضافة إلى تدمـ.ـير سيارات عسـ.ـكرية وعتاد لها.

جدير بالذكر أن أي جـ.ـهة لم تتبنَّ هذه الغـ.ـارات، في وقت يرجـ.ـح وقوف “تل أبيب” خلفها، وهو ما أشار إليه العديد من المسؤولين الإسرائيليين سابقاً، وذلك في سياق تأكيدهم على ضـ.ـرورة التصـ.ـدي للنفـ.ـوذ الإيراني في سوريا.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي