أثار تقرير صادر عن مجموعة بوسطن الاستشارية ضجة كبيرة بعد كشفه عن ثروة النساء السعوديات ليتبين أنهن الأكثر ثروة في المنطقة؛ إذ كشف التقرير أن ثروة السعوديات تبلغ 225 مليار دولار؛، لتحصل السعوديات بذلك على لقب أغنى النساء في الشرق الأوسط، فيما تأتي النساء الإماراتيات في المرتبة الثانية؛ حيث تبلغ قيمة الأصول الخاضعة لإدارتهن 100 مليار دولار.

وتوقع التقرير أن ترتفع نسبة ثروة السعوديات في السنوات القليلة المقبلة بنسبة 5%، مشيرا إلى أن النساء في الشرق الأوسط حاليا يدِرن ما يقارب 800 مليار دولار من الأصول، وهو ما يمثل 13% من إجمالي ثروة المنطقة البالغة حوالي 6 تريليونات دولار، ويتوقع أن ترتفع ثروة النساء في المنطقة إلى تريليون دولار في عام 2023.

وأفادت مجموعة بوسطن، بأن القيادات النسائية تتزايد في جميع أنحاء المنطقة خاصة في السعودية والإمارات؛ حيث إن مشاركة الإناث في ريادة الأعمال آخذة في الازدياد إلى جانب ازدياد في حصة الإناث من القوى العاملة.

وأوضح التقرير أن النساء في دول الشرق الأوسط يزددن ثراء، في الوقت الذي تعاني فيه اقتصادات العالم من الأزمات التي خلفها وباء كورونا المستجد، مؤكدا على أن ثروة النساء في المنطقة بمعدل النمو الحالي يمكن أن تتجاوز تريليون دولار بحلول 2023.

وقال التقرير إن هناك نظرة واعدة مماثلة تتكشف خارج قطاع التعليم وتتمثل بتزايد القيادة النسائية في المنطقة، حيث تشهد الإمارات نموا بمعدل 2% ونموا أعلى في عدد القيادات النسائية.

ومن المتوقع أن تنمو ثروة النساء بمعدل نمو سنوي مركب يصل إلى 9% تقريبًا على مدى السنوات الثلاث المقبلة مع تجاوز الرقم التريليون دولار.

وتعكس الأرقام للشرق الأوسط النمو الإجمالي في حصة ثروة النساء ‏في جميع أنحاء العالم، حيث تواصل الأسواق وأرباب العمل رحلتها ‏نحو اقتصاد عالمي منصف.

وتقود المملكة العربية السعودية، وفقا للتقرير، النمو في المنطقة؛ ‏إذ تبلغ قيمة الأصول الخاضعة لإدارة النساء حوالي 225 مليار ‏دولار.‏

ورجح التقرير أن يرتفع معدل النمو في السعودية، بعد ‏الإقرارات القانونية الأخيرة التي سمحت للمرأة باقتحام سوق ‏العمل، وربما تتخطى كل التوقعات في السنوات المقبلة.