الرئيسية > محليات > نموذج لعظمة المرأة اليمنية في حجة وهي تجسد شعار مبادرة "معا ًلنحاول" مع فريق ينابيع الخير للتنمية الإنسانية

نموذج لعظمة المرأة اليمنية في حجة وهي تجسد شعار مبادرة "معا ًلنحاول" مع فريق ينابيع الخير للتنمية الإنسانية

" class="main-news-image img

كلما تشتد الأزمات وتضيق الأحوال وفي أشد المواقف صعوبة تجد المرأة اليمنية حاضرة بقوة، وتتجسد عظمة المرأة وبالذات في اليمن بمواقفها الإنسانية ومشاركتها للرجل و القيام بمهام الحفاظ على الإنسان، وقد أثبتن ذلك شابات محافظة حجة بتنفيذ مبادرة "معا لنحاول" ، مع فريق ينابيع الخير لتنمية الإنسانية .

المرأة اليمنية تأريخيا منذ عهد سبأ وبلقيس وأروى بنت أحمد الصليحي حكمت اليمن وأكدت صلابتها في تحدي كل  الظروف المحيطة بها ، فليست المرأة كما يتصور البعض إقتصارها على تمثيل دورالأم أو الأخت ومهمتها التنظيف والطباخة فقط وهذا ليس إلا تصور بعض ضعفاء النفوس الذين لم يتدبروا أيات القرآن  {ما كنت قاطعتاً أمراً حتى تشهدون} ، {إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها} ، لكنها اسمى وأعظم من ذلك .

موقف المرأة في حجة استوقفني و هي تقوم بمهمتها العظيمة للحفاظ على الإنسان من الوباء ، من ضميرها ودافع الرحمة والشفقة التي تسكن المرأة فقد خرجت متحدية الظروف والطقوس القبلية في مكان تحضرة القبيلة بقوة ، وأنت تلاحظها من بعيد تجهش بالبكاء وتذرف عيناك بالدموع وهي تحمل دبات الرش والتعقيم تطوعاً من أجل الحفاظ على الإنسان من الوباء القاتل كورونا.

الشكر للمرأة اليمنية بكل مناطقها ، فقد ابتدأت المبادرة بمحافظة الضالع بقيادة نسائية بمعظم المحافظات التي تبنت المبادرة ، تلاها تلبيه صوت الواجب الديني. و الانساني والوطني من قبل شباب روافد الذين كان لهم الدور الأكبر بتوسعة أثر المبادرة على المجتمعات .

  شكرنا واجب الأداء بحق المرأة وهو قليل ، فقد اثبتن لستن نصف المجتمع بل كل المجتمع فلولاكن لما وجد الإنسان ، ما أعظمكن وانتن تحملن دبات الرش ، حبا منكن للإنسانية والحياة ، كما الشكر والإمتنان من رئيسة فريق المبادرة أ/ساجدة المنصوب لمشرفات ومنسقات محافظة حجة ممثلة بالأستاذة شيماء شرف الدين ، والأستاذة فاتن أبو حداعش وكل فريق حجة لتنسيقه وإخلاصه بمسؤوليته تجاه وطنه.

عظمة الصفات فيكن وخدمتكن للمجتمع تجعلني أمتحكن قبلات على رؤوسكن وسيخلدكن التأريخ بأحرف من نور على القيام بهذه المبادرة وبصماتكن لا تنسى .

تحية لكن من اعماق القلوب وأغوار الروح ، باسم كل الوطن والمواطنين ، كما هي لكل فريق المبادرة ذكورا وإناثا دون استثناء فالجميع يكمل مهام الآخر .


الحجر الصحفي في زمن الحوثي