نشر الكاتب حسن الدولة مقالاً مطولاً بعنوان حزب الإصلاح يؤمن بفقة الظرورة .
وقال ان الزعيم الإصلاحي الكبير الشيخ عبدالله العديني يحدد منهج حزب حزب الإصلاح أنهم لا يعترفون بثورة 26 سبتمبر وأنها ثورة جاهلية قامها ناصريون كفار حسب زعمه وأن سبتمبر يضعها تحد قدمه.
واوضح ان العديني أكد أن الزبيري قتل لأنه خرج عن مبادئ سبتمبر لأن الكتاب والسنة هما منهجه وانهم في حزب الإصلاح لا يعترفوا إلا بثورة 48 لان الذي قام بها الأخوان المسلمين أما ثورة 26 فهي ثورة ناصرية وان الحمدي ضد الاسلام وانه اخرج مظاهرات تقول لا اسلام بعد اليوم لا اخوان بعد اليوم لا ياسين بعد اليوم ويقصدوا باسين زعيم الاخوان ياسين عبدالعزيز.
واشار الكاتب ان ما هو اخطر في هذا التقرير الذي يؤكد أن الأخوان يؤمنون بالتقية ويقولون غير ما يبطنون ويسمون التقية بفقه الضرورة وهم الوجه الثاني للإسلام السياسي الإثني عشري مع فارق في تسمية المرشد الأخيرين يسمونه المرشد الأعلى ومرجعه كتاب سيد قطب معالم في الطريق والثاني السني ومرشدهم يسمى المرشد العام ومرجعه نفس مرجع الأول .
واضاف ان هم اي الأخوان نسخة ثانية لأخوان نجد الذين دعمتهم الاستخبارات البريطانية كما اوضح ذلك الأخواني المصري المنشق ثروت الخرباوي الذي أكد ان اصابع ماسونية اشتغلت في تأسبس جماعة الاخوان في عهد البناء وان الهضيبي عين من قبل الماسونية فجاة دون ان يكون معروفا في اوساط الأخوان !!
