عادت قضية خاطفة الدمام من جديد إلى الواجهة، بعد أن كشفت السلطات السعودية تفاصيل جديدة عن القضية التي أثارت الرأي العام.

وكانت القضية المعروفة إعلاميا باسم " خاطفة الدمام" أثارت جدلا واسعا بالمملكة العربية السعودية، وشكلت القضية لغزا للسلطات السعودية لأكثر من 20 عاما، بعد اتهام سيدة تدعى مريم بخطف ثلاثة أطفال منذ أكثر من 20 عاما، وتغيير أسمائهم.

القضية عادت من جديد بعد تصريحات المتحدث الرسمي للنيابة العامة ماجد الدسيماني، الذي قال إن السلطات أجرت 40 جلسة استجواب مع 21 متهما وشاهدا و241 إجراء في القضية.

وقال الدسيماني إن الخاطفة تبين أن لها ابنة بيولوجية اسمها منار وابن اسمه محمد، وأن الخاطفة تزوجت 5 مرات، اثنتين منهما مثبتتان فقط.

أوضح الدسيماني أن خاطفة الدمام سيدة عمرها ٦٠ سنة، تقيم بالدمام، انفصلت أكثر من مرة، ولديها ٥ أطفال، بنت وأربعة ذكور، تزوجت مرتين وكانت تمارس السحر.

ابن خاطفة الدمام: لا أتحمل أخطاء والدتي

من جهته، نشرت وسائل إعلام سعودية، تصريحات محمد ابن السيدة مريم المعروفة إعلاميا باسم خافطة الدمام، والتي عبر فيها عن اسيتاءه من الهجوم عليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال محمد أشعر بتعب نفسي نتيجة أخطاء والدي، مضيفا "أتحمل أخطاء الوالدين، وأنا سعیت في فتح ھذا الموضوع".

أضاف الشاب أنه تمنى خلال إجراء فحوصات DNA ألا يكون مختطفًا وإنما ابن أبیه الحالي – الذي وصفه بالعظيم- ووالدته مريم.

من هي خاطفة الدمام؟

خاطفة الدمام سيدة تدعى مريم المتعب، نسب إليها اتهامات خطف ثلاثة أطفال من أكثر من عشرين سنة، في قضية أثارت الرأي العام السعودي، وهؤلاء الأطفال الذين جرى التعرف عليهم لاحقا هم يوسف العماري وموسى الخنزيري ونايف القرادي.