الرئيسية > محليات > هادي يرفض دعوة صالح بحضور إجتماع اللجنة الدائمة والأرياني يبلغ الأخير : عليك أن تدرك أنك لم تعد رئيساً

هادي يرفض دعوة صالح بحضور إجتماع اللجنة الدائمة والأرياني يبلغ الأخير : عليك أن تدرك أنك لم تعد رئيساً

يمن فويس – صنعاء :

كشفت مصادر مطلعة عن اتساع رقعة الخلاف بين الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح، خاصة بعد خطاب الأخير الذي ألقاه من جامع الصالح واعتبر فيه عملية نقل السلطة سلمياً مؤامرة، وكذا ما طرحه خلال اجتماعه بأعضاء اللجنة العامة في المؤتمر الشعبي العام في الاجتماع الأخير.

ونقلت " أخبار اليوم " وفقا لمصادرها التي لم تسميها - أن النائب الثاني للمؤتمر الشعبي العام الدكتور/ عبدالكريم الإرياني يقوم حالياً بوساطة لتحتوي الخلاف بين الرئيس هادي وعلي عبدالله صالح، مشيرة إلى أن الدكتور/ الارياني قد التقى بالرئيس هادي خلال الأيام الماضية في لقاءين منفصلين ومثلهما أيضاً عقدهما مع رئيس المؤتمر علي عبدالله صالح تم فيها مناقشة إدارة المؤتمر الشعبي العام وهيكلته والتدخلات التي مازال يمارسها علي عبدالله صالح.

المصادر ذاتها أكدت أن الدكتور الارياني أبلغ علي عبدالله صالح أنه عليه أن يدرك أنه لم يعد رئيساً وأن يوقف تدخلاته في إدارة السلطة والحكومة وأن يعطي المجال للحكمة أن تعمل لما فيه صالح العام، مشيرة إلى أن الدكتور الارياني أبلغ أيضاً علي عبدالله أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يحضر الرئيس عبدربه منصور هادي أي اجتماع للمؤتمر الشعبي يترأسه علي عبدالله صالح.. منوهة إلى أن علي عبدالله صالح كان قد حاول أن يوجه الدعوة إلى الرئيس هادي بحضور اجتماع اللجنة العامة الأخيرة وهو ما رفضه رئيس الجمهورية.

وذكرت المصادر أن الدكتور الارياني ناقش مع الرئيس هادي وعلي عبدالله صالح في لقائين منفصلين ضرورة إعادة هيكلة المؤتمر الشعبي العام بما يضمن عدم استمرارية علي عبدالله صالح في منصبه كرئيس للمؤتمر، موضحة بأن الدكتور الارياني أبلغ صالح أن على المؤتمر أن يعي أن الرئيس هادي رئيساً توافقياً وليس رئيساً ممثلاً للمؤتمر، كما أنه ليس من مصلحة المؤتمر أن يدفع بالرئيس هادي لإعلان أنه رئيس توافقي لليمن وليس ممثلاً للمؤتمر في الرئاسة لأن في ذلك ـ بحسب الدكتور الارياني ـ خسارة فادحة للمؤتمر الشعبي العام.

وكشفت المصادر للصحيفة عن جهود تبذلها بعض الشخصيات والدول تهدف إلى إقناع علي عبدالله صالح لمغادرة البلاد من جهة والتشاور مع بعض الدول العربية والأوروبية بقبولها استضافة صالح بعد مغادرته من جهة ثانية.. مشيرة إلى أن جميع تلك النقاط التي تم مناقشتها معه عبر عن قبوله بعضها ورفضه للبعض الآخر، منها رفضه الشديد لمسألة هيكلة المؤتمر الشعبي العام التي من شأنها أن تزيح صالح من رئاسة المؤتمر.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي