الرئيسية > محليات > تغريدة ليهودي يحلم بالعودة إلى عدن تثير جدلاً واسعاً وردود أفعال مختلفة ..تفاصيل

تغريدة ليهودي يحلم بالعودة إلى عدن تثير جدلاً واسعاً وردود أفعال مختلفة ..تفاصيل

" class="main-news-image img

نشر حساب لشخص يدعي انه يهودي في مواقع التواصل الإجتماغي عاش في عدن، فيديو لتواجدهم، ابان الاحتلال البريطاني، وحاز هذا الفيديو على ردود جنوبية وعلى وجه التحديد قيادات في المجلس الانتقالي، سيما وصاحب الحساب طالب نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك بالرد عليه، فيما يخص إمكانية قبولهم في الجنوب.

تعليق اليهودي ورد هاني بن بريك 

وعلق صاحب الفيديو عبر حسابه على فيديو، بالقول : "‏حصلت على هذا الفيديو ايام تواجد بريطانيا فالجنوب العربي نحن منكم ولدينا أملاك ومزارع وبيوت، أود أن اسئل اهم شخص بعد الزعيم الجنوبي عيدروس، هاني بن بريك، ووجه سؤاله لبن بريك بالقول : "هل تقبلون عودتنا إلى وطنا وارضنا واملاكنا قد يفكر بعض اهلي بالعود وانا اولهم".

وأتى رد بن بريك عبر تغريدة وقال فيها : "دامك سألتني فخذ الجواب: إذا عاد الجنوب العربي لأهله وقامت دولته الفدرالية المنشودة من الشعب فما الذي يمنع من عودة كل أبناء الجنوب بكل طوائفهم وأديانهم، ولا توجد ديانة تحرم تعايش أبناء الوطن الواحد في وطنهم في سلام وتسامح، وحينها القضاء العادل من سيرد أملاككم وليس فلان ولافلان".

العولقي يرد ويكشف عن تواجد سابق لليهود في شبوة 

ولم يتوقف الرد على صاحب الحساب عن بن بريك، حيث كان لعضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي سالم ثابت العولقي، تعليق كشف أيضا عن تواجد لليهود في محافظة شبوة.

وقال العولقي في سلسلة تغريدات رصدها (عدن تايم) : ‏"عاش اليهود عدة قرون في محافظة شبوة، وفي مديرية حبان مركزهم الرئيسي وبلغ عددهم 450 فرد وكان فيها معبدين للعائلتين معاتوف وهليل، وكان لهم تواجد في الجابية وبيحان وتواجد محدود في الصعيد، مشيرا، امتهنوا صناعة الفضة والأواني المنزلية والجنابي ودبغ الجلود وغيرها، وكانوا يحظون بتقدير الجميع".

وأضاف في تغريدة أخرى: ‏"كانت الأسر اليهودية تشترك في الأفراح والاحتفالات ويتبادلون التهاني والتعازي والهدايا والطعام وكلّ على دينه دون أن يعترض طرفٌ على دين الطرف الآخر أو يتعرض لحقوقه" وكانت القبائل بشبوة تحميهم أثناء الحروب التي تدور بين القبائل.. ويربط الجميع التعايش والتعاون الوثيق".

وعن ترحيلهم قال العولقي : ‏"عملت المنظمات اليهودية بمساعدة البريطانيين على ترحيلهم إلى فلسطين فيما عُرف بعملية ( البساط السحري - بساط الريح ) في نهاية الأربعينيات وقد تم تجميعهم في حبان ونقلهم إلى عدن".مضيفا : "غادر اليهود وهم يبكون على فراق مناطقهم وأخوتهم العرب بشبوة وما زالت آثار ديارهم ومقابرهم موجودة".

 

الحجر الصحفي في زمن الحوثي