الرئيسية > محليات > وسط تكتم شديد لمليشيا الحوثي .. كورونا يغزو صنعاء و معلومات تكشف عن حالات أصابة بالفيروس

وسط تكتم شديد لمليشيا الحوثي .. كورونا يغزو صنعاء و معلومات تكشف عن حالات أصابة بالفيروس

" class="main-news-image img

تدوال ناشطون عبر وسائل التواصل ومجموعات الواتس أب في صنعاء عن ثبوت حالات مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد كوفيد ١٩.

وعبر بعض المواطنين في مجموعات الواتس أب عن خوفهم من تفشي المرض في ظل التكتم العالي لسلطات الانقلاب الحوثية على اعتبار انا الحالات التي تم الكشف عنها لايرانيين ويمني. و تناقلت الاخبار عن تسجيل حالتين مصابة بـ ⁧‫فيروس كورونا‬⁩ في مستشفى زايد في  ⁧‫صنعاء‬⁩.

هذا وقد رفضت سلطات صنعاء اي مساعدات وكل الذي حصلت عليه استخدمته لعلاج جرحى حربها العبثية ضد اليمنيين، واستنكرت منظمة الصحة العالمية عدم تعاطي المليشيات مع الوباء الذي ضرب العالم، وتعمل ايران من خلال أذرعها الحوثي والخبراء الذي تهربهم إلى اليمن على الامعان في خلق حالة الفوضي وقتل اليمنيين تحت اي ذريعة و وجدت في وباء كورونا فرصة لتمرير اجندتها بقتل المزيد من الأبرياء من خلال نشر المرض .

ونوجز هنا اهم الرسائل الاعلامية التي تم تداولها بخصوص تكتم مليشيا الحوثي عن وجود حالات كورونا :

١- رُصد وجود حالات إصابات بفايروس كورونا ( كوفيد - ١٩ ) في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي حيث تم رصد حالات في مستشفى زايد بصنعاء ، وحالات اخرى في محافظة صعدة .

٢- تتعامل الميليشيا الحوثية مع الحالات بالتكتم الشديد وحجز المصابين ومخالطيهم داخل مستشفى زايد أو مراكز اخرى، كما تتعامل مع القادمين إلى مناطقها بأساليب تفتقر إلى ادنى مقومات المحافظة على حقوقهم وكرامتهم حيث تحتجزهم في أماكن غير مهيأة للحجر قد تساهم في انتشار الوباء وغيره من الأمراض بدلاً من مكافحته.

٣- كان من المقرر عقد مؤتمر صحفي للكشف عن إحدى الحالات وغردت بذلك قيادات حوثية منها ( محمد عبدالقدوس ) نائب مدير وكالة سبأ ، ولكن تعليمات من قيادة الميليشيا ألغت ذلك .

٤- تحصل الميليشيا على ملايين الدولارات من منظمة الصحة العالمية، وهيئات ومنظمات دولية آخرى ومحلية ، وتفرض الإتاوات على التجار والموظفين والأنشطة التجارية تحت مسمى مكافحة كورونا ولكنها تسخر جزء كبير منها لدعم مجهودها الحربي.

٥- تقدم الميليشيا خططها العسكرية ومصالحها السياسية ومخاوفها من ثورة ملايين المواطنين عليها ، على صحة المواطن اليمني سواءً في مناطق سيطرتها أو في المناطق الآخرى ، وتعتقد أن أي اعلان عن وجود حالات مصابة بالفايروس سيؤخر حملتها العسكرية على محافظتي مأرب والجوف وسيجعل المواطنين يلزمون بيوتهم مما يفقدها القدرة على الحشد ودفع الناس للجبهات، وقد يفتح الباب لثورة شعبية عارمة داخل مناطق سيطرتها .

٦- كعادتها تسير الميليشيا الحوثية على خطى النظام الإيراني في سياسته للتعامل مع جائحة كورونا حيث تكتم على انتشار كورونا في البداية ثم لم يتعامل معها بالشكل المناسب واعتبرها مؤامرة دولية عليه، واستمر في تسخير موارده لدعم ميليشياته وطموحاته التوسعية غير آبهىً بصحة مواطنية.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي