الرئيسية > محليات > الكشف عن 10 خطوات خطيرة يتعامل بها الحوثيين مع الأطفال اليمنيين

الكشف عن 10 خطوات خطيرة يتعامل بها الحوثيين مع الأطفال اليمنيين

" class="main-news-image img

أفادت مصادر مطلعة عن أخطر الإجراءات التي يتبعها الحوثيين في التعامل مع الأطفال، وذكر المصدر عشر خطوات توضح أبشع استغلال للطفولة في تاريخ اليمن وذكر من هذه الخطوات التالي:

الخطـــــــوة الأولــــــــــى:

يتم تجميع واستدراج الأطفال من القرى والحارات عبر المشرفين الثقافيين والأمنيين والنزول الميداني في المناسبات والمحاضرات والمدارس، تحت شعار الدورات الثقافية المتنوعة، ويتم التركيز على أبناء القبائل، والفئات المهمشة، والأحياء الفقيرة، بعكس أبناء المشرفين والهاشميين الذين تخصص لهم منح دراسية داخلية، ويدرسون في المدارس الخاصة، ونسبة مشاركتهم في المهام الميدانية قليلة جداً جداً.

الخطــــــوة الثانيــــــــة:

 تقام لهم دورات ثقافية وقتاليه متنوعة (3 ايام - اسبوع - شهر - شهرين) يتم من خلالها غسل ادمغتهم بحزمة أفكار متطرفة جداً وزرع افكار الولاية وال البيت والائمة ...الخ، ونسف القيم الوطنية والأفكار الوسطية، وكذلك تعرض عليهم مقاطع تحتوي على مشاهد عنيفه وصادمة جداً، اعيد مونتاجها للتأثير على الاطفال، ويتم تكرارها وربطها بما يسمونه الدواعش ومرتزقة العدوان. وتخويفهم إذا لم يلتحقوا بالجبهات فإن مصيرهم ومصير أسرهم سيكون مثل الأطفال الذين تعرض صور اشلائهم.

وكذلك تعرض لهم محاضرات ل عبدالملك الحوثي على أساس أنه المنقذ وأنه إبن النبي وأن ما يسمونهم الأنصار هم الأمل الوحيد...

*الخطـــــــوة الثالثـــــــــة*

أفاد المصدر أنهم بدأو مؤخراً بالاستعانة بخبراء نفسيين متخصصين لتقييم وفرز الأطفال، وتعليمهم التخزين بالقات والشمه والدخان ويوفروها بكثرة لتشجيع المراهقين منهم على الالتحاق بالجبهات ويقنعوهم أن الجبهات والمظاهر المسلحة والتصرفات العنيفة والتدريب على الأسلحة ستجعلهم رجال وستكون لهم أفضلية وتقدير في المجتمع، وأن المجاهد سيحظى بإعجاب الجميع خاصة النساء والاقران في منطقته لانه اصبح رجل حد زعمهم..

واضاف المصدر أن *اخطر وافضع عمل يقوم به الخبراء النفسيين* هو انتقاء مجموعة من الأطفال وفق مواصفات خاصة، وادخالهم في انشطة مشبوهة، مرتبطة بالانحراف والشذوذ. لأغراض سرية في برامجهم القتالية والأمنية الخاصة لم يطلع المصدر عليها لأن هذه الأجندة من اختصاص ما يسمى بالأمن الوقائي، ويتم الاستعانة في هذه الخطوة باطفال تم تدريبهم مسبقاً.

الخطـــــــوة الرابعـــــــــــة:

في نهاية البرامج الثقافية والتدريب القتالي وبعد الفرز والتقييم يتم توزيعهم بحسب مواهبهم وقدراتهم، ويتم إلزام كل طفل باشهار كنيته أبو فلان، وأبو كذا، وأبو كذا وتصبح طريقة التعارف والتواصل على هذا الأساس بالكنية وليس بالاسم، ابو تراب، ابو الفضل، أبو جبريل، أبو طه..... إلخ

الخطـــــــوة الخامســـــــة:

يتم منحهم بطائق خاصة وأرقام وسلاسل، وبعدها مباشرة ينقلوا للجبهات، ويتم تشكيلهم بسرعة والحاقهم بالوحدات الهجومية (النسق الأول) والذي غالباً ما يكون مجموعات كبيرة لتشجيع الأطفال بكثرة بعضهم البعض منعا لأي تراجع، وايضاً لارباك المدافعين في مواقع الطرف الآخر بكثرة المهاجمين.

.*الخطـــــــوة السادســـــــة:

قبل بدء اي هجوم يتم اعطائهم قات نوعية ممتازة وشمه ومشروب روحي وحبوب متنوعه بحجة منع النزيف وذلك خليط قوي يؤثر على الوعي والإدراك التام، والبعض يمنحوه جهاز مشغل صوت MB3 وسماعات، وبعدها يتم تحريكهم مباشرة في دفعات متلاحقه بعد ايهامهم أن المنطقة آمنه ومطلوب منهم تثبيت المواقع فقط.

*الخطـــــــوة السابعــــــــــة:

تقديم الأطفال في النسقات الأمامية للهجوم من أجل تحقيق عدة أهداف تكتيكيه قتالية أهمها تفجير الألغام إن وجدت، وتمشيط الطريق وتهيئتها لدخول الأفراد المدربين تدريب عالي، وكذلك إرباك المدافعين من الطرف الآخر وحرق اعصابهم لكثرة القتل واستهلاك قوتهم نظراً لكثافة النسقات الهجومية من صغار السن.

وأكد أنه حال بدء المعركة يصاب الكثير من الأطفال برصاص المدافعين ولكن لا يتم اسعافهم ويترك اغلبهم ينزفوا حتى الموت، أو يحاصرون، أو يأسرهم العدو لأنهم متأكدين أنه سيتم الإفراج عنهم، وفرق الاسعاف والانقاذ تتحرك أخيراً لإنقاذ الوحدات المدربه فقط.

*الخطـــــــوة الثامنـــــــــــة:

جثث الأطفال غالباً لا تؤخذ عند الإنسحاب أو عند وجود أدنى مخاطر محتملة، والأسرى لا يطالبوا بالإفراج عنهم ضمن قوائم التبادل، من أجل يظل الأهل مرتبطين بالمشرفين وبالمسيرة للمتابعة والترجي، على أمل عودة ابنائهم، ومن تبقى منهم أحياء يتم منحهم بنادق بضمانة للعودة للقتال والتدريب المكثف، وأفاد أن الأهل  غالباً لا يستطيعون  مشاهدة جثث أقاربهم قبل دفنهم في الروضات، فقط يشعروهم بموعد الدفن ويلزموهم بالحضور والتصريح لوسائل الإعلام بأنهم مستعدين للتضحية اكثر والدفع باطفال آخرين في سبيل الانتقام.

*الخطــــــوة التاسعـــــــــة:

الأطفال الذين لم يوافقوا أو الذين رفض أهلهم ارسالهم للدورات والجبهات يتم  تجنيدهم لمهام الرصد الداخلي وجمع المعلومات ومتابعة بعض الشخصيات والتحركات والمناسبات في المناطق والقرى والحارات في مقابل مبالغ نقدية رمزية أحيانا لا تتجاوز باقة مزايا شهرية والبعض يتم منحه متور (دراجه نارية)  لفترة مؤقته والبعض تلفون والبعض سلة غذائية كل ذلك بحسب المهام.

*الخطــــــوة العاشــــــــــرة:

إبقاء المدارس والمؤسسات التعليمية في حالة شبة معطلة خاصة المراحل الاعدادية والثانوية، والاهتمام فقط بما يسمى بأنشطة المخيمات الصيفية ذات الطابع الطائفي والعنصري، واستحداث بند الطلاب المجاهدين في المدارس والمعاهد والجامعات والذي من خلاله يتم منح شهادات جاهزة بنسب نجاح مرتفعة للطلاب المنخرطين في مهام مع عصابات الحوثي دون الحاجة للحضور، وذلك يشكل عامل إحباط كبير للطلاب الحاضرين، نتيجة  تفوق الطلاب الغائبين عليهم، مما يؤدي لتدمير وتجريف كبير للعملية التعليمية، وبذلك تضمن عصابات الحوثي إستمرار تسرب الطلاب وتجنيدهم لصالح الأنشطة المشبوهة.

واوضح النصدر ان هذه معلومات مؤكدة، وبامكان المنظمات والمؤسسات المهتمه بالطفولة، والصحفيين عمل تحقيق استقصائي، والتحقق من الأسرى الذين يتم القبض عليهم ولديهم معلومات بهذا الخصوص، ومتابعة وسائل إعلام عصابات الحوثي لمعرفة اكثر حول هذا الموضوع.

وإذا استمر الحوثيين في استغلال الأطفال بهذه البشاعة فإننا أمام كارثة مستقبلية ستستمر لعقود من الاضطراب والركود والعنف، لأن الجيل القادم سيكون عقيم ومشوه فكرياً وبلا قيم ولا هوية وطنية.

وتم توجيه مناشــــــــــدةإلى  كل أب وأم وأخ واخت وكل صاحب ضمير وكرامة أن يحافظوا على أطفالهم وأبنائهم، حتى لو ياكلوا وجبة واحدة في اليوم، أو يأكلوا تراب، أفضل من تسليم الأطفال لمشرفين وحوش يستغلوهم بأبشع الوسائل.

وعلى كل صاحب ضمير حي من الناشطين والمتعلمين والمثقفين إيصال هذه الرسالة والبلاغ لأكبر قدر ممكن من الناس حتى يعرفوا هذه الجرائم التي ترتكب بصمت.

 
 

الحجر الصحفي في زمن الحوثي