الرئيسية > رياضة > مباراة لا تٌنسى.. المغرب يثأر من الجزائر برباعية تاريخية

مباراة لا تٌنسى.. المغرب يثأر من الجزائر برباعية تاريخية

" class="main-news-image img

تعد المواجهة التي شهدت فوز منتخب المغرب على ضيفه الجزائري (4-0)، ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012، من المباريات الخالدة في تاريخ أسود الأطلس، لدرجة أن اتحاد الكرة المحلي يضع صورا عملاقة لها داخل مقره.

وبهذا الفوز العريض على ملعب مراكش، ثأر المغرب لهزيمته الكبيرة (5-1) أمام الجزائر، عام 1979.

وفي تصفيات الكان، تواجد المغرب والجزائر بمجموعة واحدة، والتقيا في الجولة الثالثة بعنابة، حيث فاز محاربو الصحراء (1-0)، وسط احتجاج قوي للاعبي المغرب على حكم تلك المواجهة.

وتعاقد اتحاد الكرة المغربي خلال هذه الفترة، مع المدرب البلجيكي إيريك جيريتس لقيادة أسود الأطلس، والذي أحاطت به الكثير من الشكوك، حيث كانت تلك أول مرة يقود فيها منتخبا طوال مسيرته.

وزاد الجدل بعد الكشف عن راتبه الكبير، الذي ناهز 180 ألف دولار، ليصبح أغلى مدرب في تاريخ المنتخب المغربي، بل وإفريقيا.

 

وارتفع الضغط على جيريتس، كي يبرر حصوله على هذه المبالغ الطائلة، ووعد المدرب بالفوز على الجزائر، وبأن يهدي الحماهير المغربية انتصارا للتاريخ.

ولأول مرة منذ فترة طويلة، أجريت هذه المباراة بشبابيك مغلقة، على ملعب مراكش الكبير، حيث نفدت تذاكرها بالكامل قبل أيام من موعدها.

ولأول مرة أيضا، توحدت مجموعات ألتراس أندية الدوري المغربي، وتشاركت في صنع "تيفو" عملاق، غطى كل الملعب، وضم ألوان منتخب المغرب ورمزه "أسد الأطلس".

رباعية ثأرية

وحان موعد المباراة يوم 4 يونيو/حزيران 2011، حيث تواجه المنتخب المغربي مع نجوم الجزائر، بقيادة المدرب عبد الحق بنشيخة، والذين كانوا حينها في أوج تألقهم.

لكن الأسود شلوا حركة منافسيهم، وعاجلوهم بهدفين في الشوط الأول، حملا توقيع المهدي بن عطية، الذي سجل هدفه الدولي الرسمي الأول، ومروان الشماخ.

وفي الشوط الثاني، أحرز يوسف حجي الهدف الثالث للمغرب، بينما جاء الرابع عن طريق أسامة السعيدي، ليحقق أصحاب الأرض فوزا عريضا، فتح لهم طريق التأهل إلى كأس أمم إفريقيا 2012.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي