نشر أحد النشطاء في مواقع التواصل الإجتماعي صورة لطفل يمني وهو يحمل مكنسة في يده قيل إنه يعمل بأحد المطاعم في المدينة بالأجر اليومي.
وفي منشور له رصده (يمن فويس) قال انه أثناء دخوله مطعم في مدينة تعز لتناول وجبة الغداء ، أستوقفه مشهد أثار الحرقة في قلبه ، طفل في سن الزهور قابض على مكنسة طويلة ربما اطول منه ينظف أرضية المطعم ، واضاف انه اثناء سواله للطفل لماذا أنت هنا من قل لك تشتغل هنأ ، أجابه بصوت خافت وجواب قطع قلبه و أبكاه من شدة الوجع ، وذكر انه قال له أنا هنا أشتغل ب 700 ريال باليوم فقال له ليش فرد عليه أبي شهيد وما فيش معو راتب وسقط من الكشوفات وكان معانا دكان و بعد موت أبي عمي شله وحلف انه حقه و معي أربع خواتي وأمي الآن أشقي عليهم أنا أحسن ما اخلي خواتي يخرجين انا بشتغل انا رجل .
واوضح الناشط انه لم يتناول الغداء و ذهب و الدمع من عيني تنهمر ، وبقي يلعن الحرب الذي اهانة الطفولة البريئة ، ويلعن القيادة الذي تتربع وتسرق و تترفه علئ حساب البسطاء و اقسم انه لم يحس بالوجع هذا طول عمره.