الرئيسية > محليات > الراي الكويتية : عدد من رجال القبائل يتوافدون على منزل صادق الاحمر ويهنئونه لانتصاره على علي عبدالله صالح

الراي الكويتية : عدد من رجال القبائل يتوافدون على منزل صادق الاحمر ويهنئونه لانتصاره على علي عبدالله صالح

ref="http://voice-yemen.com/content/yemen/jpg10"> من صنعاء - طاهر حزام : أعلن حزب «المؤتمر الشعبي العام» الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في أول رد على مطالبة عدد من قيادات أحزاب «اللقاء المشترك» (معارضة سابق)، والتي منها تخلي علي صالح عن رئاسة حزبه، ان «على عناصر الأزمة أن ترحل بناءً على اتفاق مسبق كان قد تم التوصل إليه بين رئيس الجمهورية السابق علي عبدالله صالح، وعلي محسن الأحمر (اللواء المنشق حينها) في منزل رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي (حينما كان نائبا) قبل الجريمة الإرهابية التي استهدفت تصفية قيادة المؤتمر والدولة في جامع دار الرئاسة العام الماضي». وأضاف الحزب في بيان: «تم الاتفاق بأن يرحل الجميع من السلطة من أجل استقرار اليمن وأمنه، من خلال تخلي الرئيس علي صالح عن حقه الدستوري عن الفترة المتبقية له، ثم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة مقابل أن يرحل علي محسن صالح الأحمر، وعبدالمجيد الزنداني، ومحمد اليدومي (حزب الإصلاح)، وعبدالوهاب الآنسي (الإصلاح)، ومنصور الحنق (عضو مجلس النواب عن حزب الإصلاح والقائد الميداني في أرحب) وكل من حميد ومدحج وهاشم وحسين الأحمر (أربعة من أولاد الأحمر) ومحمد علي محسن (قائد المنطقة الشرقية -المكلا). وتابع «ان هذه التسوية التي بادر إلى تنفيذها الرئيس علي عبدالله صالح يجعل المجتمع الدولي ملزم بتنفيذ الجانب الثاني المتمثل بمغادرة عناصر الأزمة في البلاد بعد أن التزم الرئيس علي صالح ورحل طوعاً عن السلطة وأفشل المؤامرة التي تستهدف مستقبل وأمن وتطلعات الشعب اليمني». وتعليقا على ذلك، قال عبده الجندي، الناطق باسم حزب «المؤتمر» لـ «الراي» ان على صالح «قدّم تنازلات تلو التنازلات من اجل اليمن، ولولا تنازله لما خرجت البلاد من أي محنه، غير ان أصوات في اللقاء المشترك اعتبرت ذلك ضعفا، وان مطلب مكتب الزعيم ليست جديدة بل هي اتفاق سابق، في عام 2011 في منزل الرئيس هادي حينما كان نائباً، وينص على ان يتخلى علي صالح عن السلطة، مقابل رحيل العشرة المذكورين، وليس شرطا جديدا لمغادرة علي صالح البلاد». ورحب عدد من شباب الحوثيين بدعوة علي صالح برحيل بقية من أطراف الأزمة من المشهد السياسي، معتبرين الأسماء التي أوردها علي صالح هي «فعلا سببا من اسباب الأزمة وبخاصة اللواء المنشق المتهم بقيادة ستة حروب ضدهم، والشيخ الزنداني وأبناء الأحمر». في المقابل، استمر توافد عدد من المشايخ والموطنين المواليين للشيخ القبلي صادق الأحمر وإخوانه على منزله في حي الحصبة الذي لا يزال آثار القصف واضحة عليه. وقال احد المشايخ لـ«الراي» ان «المشايخ والمواطنين يأتون لتهنئة الشيخ وإخوانه على الانتصار الكبير على علي عبدالله صالح وخلعه من رئاسة البلاد بعد 33عاماً، حتى يعرف القاصي والداني ان لحم أولاد الأحمر مرّ». الى ذلك (يو بي اي)، قال مسؤولون أميركيون إن إيران عززت في الأشهر الماضية الانفتاح السياسي وتهريب الأسلحة إلى متمردين وغيرهم من القادة السياسيين في اليمن بمسعى لتعزيز تأثيرها من خلالهم في المنطقة. ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز»، امس، عن مسؤولين أميركيين إن «مهربين إيرانيين يدعمهم فيلق القدس التابع للحرس الثوري يستخدمون قوارب صغيرة لنقل أسلحة (إي كي- 47) وقاذفات صواريخ وغيرها لاستبدال أسلحة قديمة يستخدمها المتمردون». واعتبر المسؤولون الأميركيون إن المساعدات الإيرانية الى اليمن الصغيرة نسبياً، لكن متسمرة لجهة تزويد المتمردين بالأسلحة الآلية وقاذفات القنابل ومواد صناعة المتفجرات وبعض ملايين الدولارات نقداً، تعكس نوع المساعدة والتدريب الذي يؤمنه «فيلق القدس» لنظام الرئيس بشار الأسد في سورية. إضافة إلى ما وصفه المسؤولون الأميركيون بـ «خطة إيرانية» لاغتيال السفير السعودي في واشنطن والتفجيرات التي استهدفت ديبلوماسيين إسرائيليين.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي