الرئيسية > اقتصاد > استثمارا في أزمة كورونا.. الصين تحاول ملء خزاناتها بـ"النفط الرخيص"

استثمارا في أزمة كورونا.. الصين تحاول ملء خزاناتها بـ"النفط الرخيص"

" class="main-news-image img

 

قال موقع بلومبرغ الأميركي، الخميس، إن الصين تحاول الإفادة من انخفاض أسعار النفط بسبب فيروس كورونا لـ"ملء خزاناتها الاحتياطية" بالنفط الرخيص.

 

وانخفضت أسعار النفط الخام في العالم بنسبة 60 بالمئة، بعد الضربة التي تلقها الاقتصاد العالمي بسبب انتشار فيروس كورونا وتدابير الحجر الصحي.

 

وتعد الصين أكبر مستورد للنفط في العالم، وأثارت خططها لملء خزاناتها تكهنات كبيرة في سوق النفط العالمية، بسبب إحجام الحكومة عن كشف خططها للشراء.

 

ونقل الموقع عن مصادر وصفها بالمطلعة قولها إن "بكين طلبت من الوكالات الحكومية تنسيقا سريعا لملء الخزانات والبحث في استخدام مساحات تجارية للتخزين أيضًا، بينما تشجع الشركات أيضًا على ملء خزاناتها الخاصة".

 

وبحسب المصادر فإن الهدف الأولي هو الاحتفاظ بمخزونات حكومية تعادل 90 يومًا من الواردات النفطية، والتي يمكن توسيعها في نهاية المطاف إلى 180 يومًا عند تضمين الاحتياطيات التجارية.

 

وارتفع سعر خام برنت، المؤشر العالمي لأسعار النفط، يوم الخميس بنسبة 13٪ تقريبًا إلى 27.88 دولار للبرميل.

 

ويقدر الخبراء أن الصين قد تضيف على الأرجح 80 مليون إلى 100 مليون برميل للاحتياطيات هذا العام قبل أن تواجه قيودًا لوجستية وتشغيلية.

 

وقالت شركة البترول الوطنية الصينية المملوكة للدولة على موقعها على الإنترنت، إن الحكومة تعتزم زيادة قدرة احتياطياتها النفطية الاستراتيجية إلى 503 مليون برميل بنهاية هذا العام، وهو مؤشر على الكمية القصوى التي يمكن للحكومة تخزينها.

 

وتحتفظ الولايات المتحدة حاليًا بحوالي 635 مليون برميل في احتياطي البترول الاستراتيجي، وفقًا للبيانات الحكومية. وقد أحبطت خطة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشراء المزيد من النفط للمخزونات الوطنية الشهر الماضي بعد أن رفض الديمقراطيون طلبًا للحصول على أموال.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي