الرئيسية > دنيا فويس > أخطاء في قراءة الفاتحة تبطل الصلاة .. احذر من الوقوع فيها

أخطاء في قراءة الفاتحة تبطل الصلاة .. احذر من الوقوع فيها

" class="main-news-image img

أخطاء في قراءة الفاتحة تبطل الصلاة .. قراءة الفاتحة من أركان الصلاة التي يجب على المسلم أن يفعلها أثناء العبادة ومن يتركها عامدًا بطلت صلاته، وهناك أخطاء شائعة في قراءة بعض المصلين لسورة الفاتحة:

1- تسكين كلمة: "رب" في قوله تعالى: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾.

2- تسكين كلمة: "مالك"، والصواب: ﴿مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾.

3- تسكين كلمة: "نعبدْ"، والصواب: ﴿ نعبدُ ﴾.

وهناك من يطيل في الضم، فيقول: "نعبدو"، وهذا خطأ.

4- عدم تشديد الياء في قوله تعالى: ﴿ إيَّاك ﴾، فيقول: "إيَاك".

والفرق بينهما: أن التشديد تخصيص لله، ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾؛ أي: "يا رب، لا نعبد إلا أنت، ولا نستعين إلا بك"، وبدون تشديد: "إياك" هو ضوء الشمس؛ أي: إننا نعبد ضوء الشمس، ونستعين بضوء الشمس.

5- إبدال الطاء: "تاء" في قوله تعالى: ﴿ الصراط ﴾، فيقول: اهدنا الصراتَ.

6- إبدال الصاد: "شين" في قوله تعالى: ﴿ الصراط ﴾، فيقول: "الشراط".

7- إبدال السين: "صاد" في قوله تعالى: ﴿ المستقيم ﴾، فيقول: "المصتقيم".

8- إبدال التاء: "طاء" في قوله تعالى: ﴿ المستقيم ﴾، فيقول: "المسطقيم".

9- إبدال الذال: "زاي" في قوله تعالى: ﴿ الذين ﴾، فيقول: "الزين".

10- ضم التاء في قوله: ﴿ أنعمتَ ﴾، فيقول: "أنعمتُ"، وهذا خطأ فادح.

11- عدم المد في كلمة: ﴿ الضالين ﴾، فيقول: "الضالين" بدون مد.

أخطاء في قراءة الفاتحة تبطل الصلاة قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن اللحن أثناء قراءة القرآن قسمان: لحن يُغيّر المعنى المقصود، وعلى المصلى أن ينتبه إليه أثناء قراءة سورة الفاتحة.

وضرب «ممدوح» في إجابته عن سؤال: «هل اللحن في قراءة الفاتحة يبطل الصلاة؟»، مثلًا للحن الجلي كأن يقرأ: «صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ» فيقول: «أنعمتُ»! بضم التاء فكأنه يقول -المصلي- أنا من أنعم عليهم، لأن التاء المضمومة هي للمتكلم، أو أن يقرأ «أنعمتِ»! بكسر التاء، فكأنه يقول للمخاطبة المؤثنة أنتِ التي تنعمين عليهم،  وهذا خطأ عظيم.

وتابع: إن من صور اللحن الجلي أيضًا عند قراءة الفاتحة أن يقرأ «إياكِ» بكسر الكاف بدلًا من فتحها «إياكَ» وهذا خطأ عظيم، يبطل الصلاة، لأنه يغير المعنى المقصود من الكلمة.

وأوضح: أما اللحن الخفي فيكون في أحكام التلاوة -التجويد- وهذا النوع لا يغير معنى الكلمة ،وسماه العلماء خطأً خفيًا لا يعرفه إلا المهرة من القراء الذين درسوا أحكام التلاوة، منوهًا بأن اللحن الخفي كأن يقرأ دون أن يمد الكلمة، ففو قرأ إنسان فقال: «من السماء ماء»، ولم يمد كلمة سماء، فهل غير المعنى؟، لا فالمعنى لا يتغير فتكون الصلاة صحيحة.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي