كشف مصدر مسؤول أن ما تم نشره في صحيفة وول ستريت جورنال ، بشأن دعوة سفير المملكة لدى اليمن للحوثيين إلى الرياض لإجراء محادثات غير صحيح.
وأوضح المصدر أن أن الأطراف اليمنية وافقت قبل الهجمات الحوثية الأخيرة على المملكة، على الاجتماع للتهدئة والبحث عن حل سياسي للأزمة اليمنية.
وأضاف المصدر : ” إلا أن الحوثيين قاموا بالتصعيد العسكري بأعمالهم العدائية وإطلاقهم صواريخ تستهدف المدنيين في الرياض وجازان دون أي اعتبار لحالة الاستنفار التي يشهدها العالم ضد وباء كورونا مما استدعى الرد العسكري على هذا الهجوم العدائي مع التأكيد على أن الجميع مازال ملتزما بالاستجابة لدعوة الأمم المتحدة و منفتحا على دعم الحوار والحل السياسي بين الأطراف اليمنية’’.