الرئيسية > محليات > تمدين شباب تناشد  مجموعة هائل والسلطات الصحية والمحلية بتعز سرعة تجهيز مستشفى متخصص لعزل ورعاية المصابين بكورونا 

تمدين شباب تناشد  مجموعة هائل والسلطات الصحية والمحلية بتعز سرعة تجهيز مستشفى متخصص لعزل ورعاية المصابين بكورونا 

" class="main-news-image img

ناشدت مؤسسة تمدين شباب ممثلة برئيس مجلس الادارة الاستاذ حسين السهيلي مجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه والسلطات الصحية والمحلية بالمحافظة بسرعة التكاتف وعمل عزل صحي متكامل في حال ظهور حالات مصابة بفيروس كورونا لسمح الله .

وفيما يلي نص المناشدة : تواجه اليمن المخاطر المحتملة لتفشي وباء كورونا ، بنظام صحي منهار ، وعجز اقتصادي تام ، وانعدام سبل العيش الكريم لملايين السكان ، إلا أن محافظة تعز تواجه امتحانا صعبا ، ومخاطر كارثية تفوق بقية المحافظات اليمنية . خصوصا في المدينة التي يقبع بداخلها ما يزيد عن 3  ملايين فرد  . ولا يوجد في مستشفياتها الحكومية والخاصة حتى 100  سرير عناية مركزة ، كما تفتقر لجهاز فحص الكورونا ، وأجهزة التنفس الصناعي . 

واستشعارا للواجب الإنساني، ودعما لجهود السلطات الصحية ولجان الطوارئ في محافظة تعز: 

1ـ تناشد مؤسسة تمدين شباب ( مجموعة هائل سعيد أنعم ) بتخصيص ( مستشفى اليمن الدولي ) لعلاج مرضى كورنا فقط ، وذلك لبعده النسبي عن الأحياء المكتظة بالسكان ، ولعزل من تثبت إصابتهم بفيروس كورونا في المحاجر الصحية والمستشفيات عن بقية المرضى وحالات الاشتباه . على أن تتعاون كافة الأطراف وبقية القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني مع المجموعة في تجهيزه وفق المعايير الصحية والطبية المعتمدة لعلاج كورونا ورعاية المصابين .  

2ـ كما تناشد المؤسسة كافة الأطراف بفتح المنفذ الشرقي للمدينة المؤدي الى المستشفى ، لإسعاف المصابين وتسهيل دخول الغذاء والمساعدات الطبية للسكان في المدينة. 

3 ـ تجهيز فريق طبي وممرضين وفنيي مختبرات وأشعة وعمال يقيمون جمعيا إقامة كاملة بداخل المستشفى ويتم تدريبهم على التعامل مع الفيروسات والأوبئة وعلى رأسها فيروس كورونا المستجد، 

4ـ تزويد المستشفى بالأجهزة والمعدات الطبية اللازمة لعلاج المصابين بكورونا وتطبيق إجراءات العزل الكامل لكل غرفة .  

  نثق في تجاوب ( مجموعة هائل سعيد ) مع المبادرة التي تقدمها المؤسسة بدافع إنساني بحت ، ولما نعهده من وقوف إدارة المجموعة إلى جانب الشعب اليمني طوال سنوات الأزمة وتبنيها للمبادرات الإنسانية وتجسيدها للمسؤولية الاجتماعية . ولتوفر المبنى الملائم لرعاية المصابين المحتملين بكورونا ، وتوسطه بين المناطق الأكثر كثافة سكانية في المدينة والحوبان . 

 كما تتقدم المؤسسة بهذه المبادرة وكلها ثقة في تفاعل كافة الأطراف معها وتسهيل كافة التحديات لترجمتها على أرض الواقع في أقرب وقت ، وبما يجنب السكان المزيد من المآسي التي لم يعد لديهم القدرة على تحملها . 

   ختاما : نأمل بأن تكون هذه المبادرة مقدمة لتجهيز مستشفيات مؤقتة في بقية المدن الرئيسية والمحافظات بالاستفادة من التجارب الناجحة في مواجهة وباء كورونا ، وبما يحافظ على حياة اليمنيين . 


الحجر الصحفي في زمن الحوثي