�قدم جمال الغندور، رئيس لجنة الحكام في اتحاد الكرة المصري، باستقالته هو وباقي أعضاء لجنته، اليوم الخميس، بسبب خلاف مع أعضاء اللجنة الخماسية التي تدير الاتحاد. ورغم أن اتحاد الكرة أعلن في بيانه، أن سبب استقالة الغندور هو انتشار فيروس كورونا وتوقف النشاط، إلا أن مصدرا بلجنة الحكام نفى هذا الأمر. وأكد أن الاستقالة كانت متوقعة، نظرًا لتصاعد الخلافات مع اللجنة الخماسية، التي رفضت اللائحة المالية التي وضعها الغندور للحكام. وأبرز أن الغندور وعد الحكام باعتماد اللائحة المالية الجديدة، التي ترفع بدلاتهم، لكن اللجنة تراجعت عن وعدها له ورفضت اعتمادها، وهو ما وضع الغندور في موقف محرج. وأشار المصدر أيضا إلى أن عدم حصول الحكام على مستحقاتهم، منذ بداية الموسم، أحرج كذلك رئيس اللجنة، حيث رفض الحكام الحلول الوسط، أو الحصول على جزء من المستحقات. ومن جانبه، عبر عمرو الجنايني، رئيس اللجنة الخماسية، عن غضبه من الحكام رافضا رفع البدلات، معتبرا أن الموسم الحالي كان من ضمن "الأسوأ تحكيميًا". كما انتقد ما اعتبره إصرارا من الغندور على مجاملة أقاربه، وافتعال أزمات مع حكام كبار، على رأسهم جهاد جريشة، وعلل الجنايني أيضا موقفه، بأن طاقم حكام كل مباراة ارتفع عدده، بسبب تطبيق تقنية "الفار"، وهو ما يزيد من الأعباء المالية على الاتحاد. ويوجد أكثر من مرشح حاليا لخلافة الغندور، على رأسهم سمير عثمان، رئيس لجنة الحكام السابق.