الرئيسية > رياضة > لو لم يكن كورونا.. إنريكي يقص شريط الولاية الثانية

لو لم يكن كورونا.. إنريكي يقص شريط الولاية الثانية

" class="main-news-image img

نعيش فترة استثنائية على مستوى كرة القدم، بعدما ألغيت كل البطولات المحلية والقارية في أوروبا؛ بسبب مخاوف من تفشي فيروس كورونا، وباتت الساحة العالمية خالية تمامًا من ملامح الساحرة المستديرة. وخلال سلسلة بعنوان "لو لم كورونا يستعرض ، أبرز المباريات التي كان مقررا إقامتها، ولكن تسبب انتشار الفيروس في إلغائها. الحدث مباراة ودية بين منتخبي إسبانيا وألمانيا، كانت مقررة، اليوم الخميس، في مدينة مدريد، ضمن استعدادات الماتادور والماكينات لخوض بطولة اليورو الصيف المقبل. صدر قرار إلغاء المباراة يوم 17 مارس/آذار الجاري من قبل الاتحاد الألماني؛ بسبب الخوف من انتشار الفيروس، كما تأجلت بطولة اليورو، لتقام بين شهري يونيو/حزيران ويوليو/تموز من العام المقبل. لمحة تاريخية خلال آخر 5 مباريات بين ألمانيا وإسبانيا بمختلف البطولات، نجح الماتادور في تحقيق فوزين بنتيجة هدف دون رد، بينما فاز الماكينات مرة واحدة بنفس النتيجة، وسيطر التعادل على لقاءين بنتيجة 1-1. وعلى المستوى التاريخي، تقابل المنتخبان 23 مرة بمختلف البطولات، حققت ألمانيا 9 انتصارات، بينما فاز المنتخب الإسباني 7 مرات وسيطر التعادل على 7 مواجهات.

إنريكي بطل المشهد إذا أقيمت مباراة اليوم، فبلا شك سيكون لويس إنريكي، المدير الفني لمنتخب إسبانيا، هو بطل المشهد، لا سيما أنها كانت ستشهد الظهور الأول له في أي لقاء منذ العودة لقيادة الماتدور في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وبدأ إنريكي مع إسبانيا مشوار التأهل لأمم أوروبا (يورو 2020) بالفوز على النرويج، إلا أنه اضطر لمغادرة معسكر مباراة مالطا في الجولة الثانية، على وجه السرعة "لأسباب عائلية قهرية". وتم الإعلان بعد ذلك عن تولي روبرتو مورينو للمهمة مؤقتًا خلال مباراة السويد على ملعب (سانتيجو برنابيو)، قبل أن يعلن في 19 يونيو/حزيران الماضي رحيل إنريكي عن منصبه، وتولي مورينو للمهمة بشكل رسمي. وأوضح إنريكي بعد ذلك أنه اعتذر عن عدم الاستمرار في منصبه في قيادة المنتخب، بسبب مرض ابنته في أغسطس/آب الماضي. وقاد مورينو بطل العالم في 2010 بجنوب أفريقيا للتأهل لنهائيات اليورو، محققا الفوز في 5 مباريات مقابل تعادلين. وشهدت عودة إنريكي إلى منصبه الكثير من الإثارة، إثر دخوله في خلاف مع مورينو الذي رفض ترك مقعد الرجل الأول.  

وطلب إنريكي من لويس روبياليس، رئيس الاتحاد الإسباني، العودة إلى منصبه، دون استمرار مورينو الذي كان يعمل في جهازه الفني لمدة 9 سنوات.

ووافق روبياليس على طلب إنريكي، بداعي أن الأخير هو قائد المشروع في جميع الأوقات، وأن التعاقد مع مورينو كان بهدف قيادة الفريق إلى أمم أوروبا فقط.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي