الرئيسية > محليات > رابطة حقوقية تدعو للإفراج عن المختطفين في مواجهة فيروس كورونا

رابطة حقوقية تدعو للإفراج عن المختطفين في مواجهة فيروس كورونا

" class="main-news-image img

طالبت رابطة أمهات المختطفين، اليوم الخميس، المجتمع الدولي والمحلي والمنظمات الحقوقية، بالضغط على جميع الأطراف اليمنية ، بإطلاق سراح شامل لجميع المختطفات والمختطفين والمعتقلات والمعتقلين تعسفاً، والمخفيين قسراً، تحسبًا من انتشار فيروس كورونا.

ودعت الرابطة في بيان لها، جماعة الحوثي المسلحة والحكومة اليمنية والتشكيلات العسكرية بعدن إطلاق سراح جميع المختطفات والمختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلات والمعتقلين تعسفاً المرضى، في جميع السجون وأماكن الاحتجاز في شمال اليمن وجنوبه بشكل عاجل واستثنائي، متجاوزين الآليات التي يطول أمد عملها، للإسراع بالتنفيذ.

وأضافت، "ندرك تماماً حجم الخطر الذي يتهدد المختطفين في السجون وأماكن الاحتجاز، حيث لا تتوفر فيها الرعاية الطبية المختلفة، كما لا تعمل إداراتها أي إجراءات وقائية أو احترازية أو علاجية في مواجهة الأوبئة، وكل ما تقدمه للمرضى المهدئات، ولا يوجد فيها كوادر طبية مؤهلة، وعياداتها إن وجدت غير مجهزة".

وتابع البيان، أنه لا يتوفر في هذه السجون وأماكن الاحتجاز مستلزمات النظافة الشخصية، والنظافة العامة، كما أن المختطفون لا يحصلون فيها على كفايتهم من الماء النظيف الصالح للشرب، والغذاء المتوازن، مما يضعف مناعتهم في مواجهة الأمراض والأوبئة، ويتعرضون وبشكل ممنهج للتعذيب النفسي الذي يجعلهم في خوف وتوتر دائمين".

وأوضحت الرابطة أنه، "يتواجد في  السجون "173" مختطفاً مريضاً بالأمراض المزمنة، بينهم "57" مختطفاً في أمانة العاصمة، و"45" من محافظة الحديدة، و"23" من محافظة حجة، و"21" من محافظة تعز، و"10" من محافظة إب، و"10" من محافظة عدن، و"5" من محافظة ذمار، و"2" من محافظة مأرب، وهم الفئة الأضعف في مواجهة خطر هذا الوباء".

وكانت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، قد أعلنت، يوم الأربعاء، الإفراج عن جميع السجناء البهائيين في اليمن بعد موجة ضغوط دولية، بينهم زعيم البهائيين حامد حيدرة.

يأتي هذا بعد ترحيب الحكومة اليمنية الشرعية (المعترف بها دوليا)، وجماعة الحوثي المدعومة من إيران، بدعوة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار، من أجل مواجهة الانتشار المحتمل لفيروس كورونا.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي