أعلنت وزارة الصحة الكويتية ارتفاع عدد مصابي كورونا في الكويت إلى 191 حالة، وذلك بعد تسجيل حالتين جديدتين خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقال الدكتور عبدالسند، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الكويتية، إن الحالتين الجديدتين من الجنسيتين الهندية والفلبينية خالطا حالة مرتبطة بالسفر إلى بريطانيا.
وكان وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح أعلن أن تسع حالات جديدة من المصابين بفيروس كورونا قد شفيت، مشيرًا إلى أن الذين تم شفاؤهم هم مواطن كويتي وثماني مواطنات كويتيات، ليرتفع بذلك عدد الحالات التي تعافت وتماثلت للشفاء في البلاد إلى 39 حالة.
من ناحية أخرى، اعتمدت وزارة الصحة الكويتية خطة لتوفير أجنحة «عزل» في جميع المستشفيات والمراكز الطبية التخصصية والصحية للحالات المشتبه بها والمصابة بفيروس ««كورونا» المستجد
على أن تكون غرف عزل «تنفسي» وفي حال عدم توافرها يتم وضعهم في أجنحة ذات غرف مفردة بباب مغلق وحمام خاص، وذلك تطبيقًا لإرشادات منع العدوى.
وتضمنت الخطة التي نشرتها صحيفة «الأنباء» انه في حالة زيادة عدد الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس يمكن السماح بعزل الحالات في غرف جماعية مع الحرص على وجود مسافة لا تقل عن متر بين الأسرة، كما شددت على الحد من سوء الاستخدام والهدر الشديد في ملابس الوقاية الشخصية، خصوصًا أن ذلك جاء بناءً على توصيات منظمة الصحة العالمية وتوصية المركز الأمريكي للتحكم في الأمراض باستخدام القناع
الجراحي بدلًا من «التنفسي N95»، واستخدام القناع التنفسي فقط للإجراءات التي تؤدي إلى تطاير الرذاذ.
وتضمنت الخطة أنه يجب التأكد من توفير موقع فرز المرضى ذوي الأعراض التنفسية في أقسام الحوادث والعيادات الخارجية ومراكز الرعاية الصحية الأولية لضمان سرعة التعرف على الحالات المشتبه بها وضمان عدم تعرض العاملين المرضى ذوي الأعراض التنفسية.
وجاء في الخطة أيضًا توفير مسار واضح لاستقبال الحالات المشتبه بها أو المصابة بفيروس «كورونا» يضمن عدم مرورهم على بقية الأقسام مع وضع علامات إرشادية، كما يجب التنبيه على المرضى بضرورة البقاء في مكان الانتظار وعدم السماح لهم في التجول في أقسام المستشفى، مؤكدة الالتزام بإرشادات منع العدوى عند نقل الحالات من الاستقبال إلى اجنحة العزل المخصصة مع ارتداء الطاقم الصحي جميع ملابس الوقاية الشخصية وارتداء الحالة المشتبه بها القناع الجراحي «إذا أمكن» مع ضرورة عدم نقلهم من غرفة إلى أخرى طول مدة مكوثهم بالمستشفى.
