ذكرت شركة بريطانية تدعى SureScreen Diagnostics، إن الاختبار الذي أعدته وصناعته للتأكد من الإصابة بفيروس كورونا المستجد من عدمه، قد أثبت فاعلية كبيرة، واستطاع تحقيق نتائج دقتها وصلت إلى ٩٨ ٪.

وبحسب “الديلي ميل”، فإن الاختبار الجديد يمكنه تحديد ما إذا كان الشخص مصابا بالفيروس التاجي أم لا، مشيرة إلى أنها وزعت كميات كبيرة من المنتج في المملكة المتحدة وأيرلندا وألمانيا وإسبانيا وسويسرا وهولندا وتركيا والإمارات العربية المتحدة والكويت وعمان.

وأشارت الشركة إلى أن الاختبار لا يستغرق سوى ١٠ دقائق فقط، وأنها تمكنت من بيع ٥٠٠ ألف وحدة من المنتج في الأسواق خلال أسبوع واحد، مؤكدة أن المنتج يباع بـ ٦ جنيهات استرلينية.

وأضافت أنها حصلت على تصريح من الحكومة البريطانية لممارسة عملها على نطاق واسع، في الوقت الذي أكد فيه بوريس جونسون، بشراء مئات الآلاف من “اختبارات الأجسام المضادة” وطرحها بأسعار معقولة في الأسواق منعا للاستغلال.