الرئيسية > تقارير وحوارات > الاعلان عن إصابة 4 سياسيين أتراك بفيروس كورونا 

الاعلان عن إصابة 4 سياسيين أتراك بفيروس كورونا 

" class="main-news-image img
ذكر موقع تركيا الآن، التابع لمعارضة التركية، أن المنظمات الحقوقية في تركيا تستمر في مطالبة الحكومة بتأجيل الأحكام وإطلاق سراح السجناء للحد من تفشي وباء كورونا الجديد، ومع تأخر الحكومة التركية في إجراءات العفو أصيب عدد من المعتقلين السياسيين بسجن شاركان، وأضافت الصحيفة أنه في الوقت الذي تستمر فيه الدعوات ويستمر الجدل حول هذا الأمر جاء أول خبر سيء من السجون، وهو ارتفاع حرار أربعة من المعتقلين السياسيين بسجن شاركان 1 فئة «ت»، وجرى نقلهم إلى المستشفى، وعرف هذا الخبر من خلال مكالمة أجراها أحد المعتقلين يدعى أسر مور سمبل مع عائلته.   وقال «سمبل»، : نحن نشعر بقلق شديد فمنذ انتشار كورونا ونحن نطلب ملاءات ووسائد نظيفة، إلا أنهم يعطونا أدوات متسخة، وكذلك ارتفعت أسعار أدوات النظافة، وتقول إدارة السجن لنا لو لم يكن لديكم مالًا فلا يمكنكم شراء شيء، هذا ولا يتم أي تعقيم لا في المهاجع ولا في أي مكان داخل السجن. وفي النهاية مرض أصدقاؤنا. ونحن قلقون.   وتوجها والدة سمبل إلى جمعية حقوق الإنسان بمحافظة إزمير، وقدمت طلبًا للبحث في تلك الأزمة، ولأن المكالمة بين سمبل ووالدته كانت قصيرة فلم تعرف أسماء من نقلوا إلى المستشفى، وقال أحد المديرين التنفيذيين بفرع جمعية حقوق الإنسان في إزمير، أحمد شيشك، إنهم اتصلوا بإدارة السجن وسألوا عن القضية، لكن الإدارة أنكرت صحة الأمر.   وفى وقت سبق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن النائب في حزب الشعب الجمهوري المعارض عن محافظة إسطنبول التركية، توران أيدوغان، وجه نداءً لوزير العدل التركي عبد الحميد جول، بشأن الأطفال في السجون التركية ،وأشار أيدوغان إلى اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، قائلًا: يجب إخلاء سبيل الأطفال من السجون التركية.   وتابع موقع تركيا الآن: بينما ما زال فيروس كورونا الجديد ينتشر بسرعة في تركيا، فإن الأوضاع في السجون التركية مجهولة. وعلى الرغم من إعلان وزارة العدل التركية عن بعض التدابير الوقائية، إلا أن المتخصصين في الرعاية الصحية والمحامين يعتقدون أن هذه التدابير لن تكون كافية، فيما تريد المعارضة التركية من السلطة الحاكمة أن تتخذ إجراءات مماثلة لما فعلته إيران من إطلاق سراح آلاف المساجين، وهناك قضية أخرى حاسمة في السجون التركية وهي الأطفال في السجون.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي