الرئيسية > محليات > رسالة من الدكتور عبدالله المقالح إلى رئيس الجمهورية... بِت في حراستك وأصلح شارعك

رسالة من الدكتور عبدالله المقالح إلى رئيس الجمهورية... بِت في حراستك وأصلح شارعك

ref="http://voice-yemen.com/content/yemen/GGG.jpg"> يمن فويس - الدكتور عبدالله المقالح : لقد حصلتَ على توافقٍ لم يحصل عليه حاكم لليمن من قبلك، واحتلت صورك المكان في القرية قبل المدينة، وامتلأ اليمانيون أملا أن تخرجهم من دائرة الإحباط والفوضى. لقد كلوا وملوا وصبروا وفعلوا كل شيئ، ويرجون أن يروا منك أي شيئ. الكهرباء وحركة المرور، واحدة واحدة، وبكل هدوء، من يعتدي على خطوط الكهرباء، لاتأخذك فيه رحمة، وسأضع بين يديك مقترحا فعالا: إرسل قوة أمنية مع كتيبة من وزارة الدفاع وتحت تغطية جوية لأخذ رهائن من أبناء المناطق المحاذية لخطوط الكهرباء من الجانبين، ولا يتم اطلاقهم إلا بعد إلتزامهم بحراسة خطوط الكهرباء، وإذا فشل هذا الإجراء، فما عليك إلا فرض هيبة الدولة، وهيبتها تأتي من استخدام القوة. إن القبيلي لا يضع للحوار اعتبارا ولن ترى لمراضاته طريقا، ولايخضع إلا للقوة. فعّل فيهم قاعدتكم الفقهية – عفوا- العسكرية، (الحسنة تخص والسيئة تعم)، وسترى مفعول ذلك وتأثيره. أما الثانية، وقد تكون أهم من الأولى، حركة المرور، فالتركيز عليها والعمل على تسهيل حركتها وتنظيمها وانسيابها سيلمس المواطن أثرها، ولتبدأ بشارعك الستين، وأولى الأوليات فيه أن تبدأ باختيار حراستك. أخي الرئيس: بت في موضوع حراستك، واختر من تشاء الفرقة أو الحرس الجمهوري، ثم إخرج شارعك الستين من دائرة الزحام والفوضى، فحركة المرور فيه لاتطاق. أعد حركة سير السيارات فيه كما كانت من قبل، إغلق كل فتحة للـ"يو ترن"ودعه مفتوحا للذاهب والآيب من جولة المصباحي حتى جسر الجامعة. ثم هذه التجمعات التي لاتنتهي، مخيمين ومعتصمين ومتظاهرين إسمعهم وتفهم قضاياهم ثم اتخذ قرارات لهم أو عليهم. التوافق عليك ليس قيدا يمنعك من اتخاذ قرارات، بل قوة تدفع بك إلى الأمام في صناعة القرار ومتابعة تنفيذه، فإنك إذا لم تفعل هذا في شارعك أمام بيتك وفي حراستك داخل بيتك أيضا فكيف سننتظر قرارات منك على ما عداهما، (فإذا عزمت فتوكل على الله).. إيلاف

الحجر الصحفي في زمن الحوثي