يمن فويس - صادق غانم :
أقدم مسلح مجهول مساء اليوم على مهاجمة سيارة النائب البرلماني أحمد سيف حاشد وإطلاق النار، ونتج عن ذلك إصابة "ماجد النفيش" حارس العمارة التي كانت السيارة متوقفة في فنائها بطلق ناري في الفخذ نقل إثرها إلى أحد مستشفيات العاصمة صنعاء حيث أجريت له عملية جراحية عاجلة ونقل بعدها لقسم الإنعاش.
وبحسب شهود عيان فإن الشخص الذي أطلق النار كان يحمل سلاحاً نارياً (مسدس مكروف) استخدمه لكسر الزجاج الخلفي لسيارة النائب حاشد، والدخول في السيارة والقيام بتشغيلها بأسلوب رجال العصابات.
وبحسب الشهود فإن الحارس عندما سمع صوت السيارة تتحرك هرع نحوها ليجد شخصاً غريباً يحاول الخروج بها من الفناء؛ وصاح فيه الحارس: "هذه سيارة القاضي أحمد سيف حاشد.. أين شتذهب بها؟". فيما حاول المسلح الفرار بها فصدم جدار الفناء عدة صدمات..
(صدمات في مقدمة وجوانب السيارة- كماهو موضح بالصور).
وبعدها قام المسلح بإطلاق النار من مسدسه وأصاب حارس المبنى بعيار ناري، وأكد الشهود أن المسلح حاول في البدء طعن الحارس بالجنبية، وعندما لم يفلح أطلق عليه النار.
إلى ذلك أوضح "يوسف الصراري" الذي كانت السيارة بمعيته، أن الحادث وقع في تمام الساعة التاسعة وخمس دقائق مساء الاثنين 12 مارس الجاري.
وأفاد الصراري بأن شخص ملتحي قام بإيقافه أثناء عودته إلى المنزل في السابعة من مساءً، وأن الملتحي أخبر الصراري أن السيارة التي يقودها تابعة لأحمد سيف حاشد، وأنه رأها توزع صحف. فرد عليه الصراري: "هذه سيارتي وقد قمت بشرائها ولم توزع شيئاً".
وأضاف الصراري: "بعد ذلك بساعتين تقريباُ سمعت صوت ضوضاء وإطلاق نار ونظرت خلفي لأجد السيارة تتحرك وبها عدت صدمات وحارس العمارة "ماجد النفيش" مصاب بطلق ناري؛ وشاهدت المسلح يركض هارباً ويستقل سياره بدون رقم.
وأضاف الصراري أن شخصين من أصحاب العمارة لحقا بالسيارة التي استقلها المسلح، وطارداها حتى لحقا بها وأمسكا بسائقها، لكنهما لم يجدا المسلح إذ كان قد نزل منها قبل وصولهما في مكان غير معروف..
وقد اقتيد سائق السيارة بعدها إلى مركز الشرطة،والذي يدعى "معتز فريد أحمد عبده" وأن التحقيق لا يزال جارياً .
وتتردد أخبار عن وجود محاولات وساطة لدى الجهات الأمنية ووزارة الداخلية للإفراج عن سائق السيارة الذي قبض عليه.
وحكى الصراري عن حادثة وقعت معه في وقت سابق، إذ قام ثلاثة أشخاص مجهولون بسؤاله قبل فترة عن السيارة وعن ملكيتها. فرد بأنها سيارته، إلا أن الأشخاص المجهولين قالو له: "لا"، وادعو- بحسب الصراري- أن أشخاصاً كانوا على هذه السيارة وأخذوها من أمام الجامعة "وذهبوا بها ولا نعرف اين هي ومن هم عليها".
وفي تصريح للنائب أحمد سيف حاشد، حمل "حاشد" الجهات الأمنية مسؤولية توفير الحماية له وممتلكاته ومن يعملون معه؛ مطالباً بسرعة التحقيق الشفاف في هذا الحادث وكشف جميع ملابساته ومن يقف ورائه والمخططات التي يرمون لتحقيقها.
في ذات السياق، أفادت معلومات أن أحد سكان الحي ويدعى الدكتور جلال شاهد قبل الحادث صاحب السيارة المقبوض عليه وطلب منه أخذه في مشوار، إلا أن السائق رفض وتحجج بأن لديه مشوار مهم وأنه ينتظر أحد الأشخاص لنقله.
الجدير بالذكر أن النائب أحمد سيف حاشد برلماني وناشط سياسي وحقوقي يحضى بتقدير كبير في الأوساط الاجتماعية والسياسية والحقوقية، وأنه سبق وأن تعرض لاعتداءات وتهديدات كثيرة على خلفية نشاطه الحقوقي والسياسي، ولعب دور رئيسياً في إنطلاق الثورة الشبابية في اليمن مع عدد من الشباب والنشطاء. وكان أخر هذه الاعتداءات قيام ما يسمى بمليشيات جزب الإصلاح بمهاجمته في الفندق الموجود في ساحة التغيير بصنعاء وقيامهم بكسر الأبواب في محاولة للوصول إليه والنيل منه.
وفي اتصال بعدد من الشخصيات، ذهب البعض إلى القول بأن الحادث الأخير الذي حصل مساء اليوم قد يكون على خلفية موقف "حاشد" الرافض للمبادرة الخليجية، بينما رأى البعض أنه يجب انتظار نتائج التحقيقات للوقوف على صورة كاملة لما حدث.صنعاء : مسلح مجهول يقوم بمهاجمة سيارة النائب "حاشد" ويطلق النار على الحارس
ref="http://voice-yemen.com/content/yemen/hashed.jpg">
يمن فويس - صادق غانم :
أقدم مسلح مجهول مساء اليوم على مهاجمة سيارة النائب البرلماني أحمد سيف حاشد وإطلاق النار، ونتج عن ذلك إصابة "ماجد النفيش" حارس العمارة التي كانت السيارة متوقفة في فنائها بطلق ناري في الفخذ نقل إثرها إلى أحد مستشفيات العاصمة صنعاء حيث أجريت له عملية جراحية عاجلة ونقل بعدها لقسم الإنعاش.
وبحسب شهود عيان فإن الشخص الذي أطلق النار كان يحمل سلاحاً نارياً (مسدس مكروف) استخدمه لكسر الزجاج الخلفي لسيارة النائب حاشد، والدخول في السيارة والقيام بتشغيلها بأسلوب رجال العصابات.
وبحسب الشهود فإن الحارس عندما سمع صوت السيارة تتحرك هرع نحوها ليجد شخصاً غريباً يحاول الخروج بها من الفناء؛ وصاح فيه الحارس: "هذه سيارة القاضي أحمد سيف حاشد.. أين شتذهب بها؟". فيما حاول المسلح الفرار بها فصدم جدار الفناء عدة صدمات..
(صدمات في مقدمة وجوانب السيارة- كماهو موضح بالصور).
وبعدها قام المسلح بإطلاق النار من مسدسه وأصاب حارس المبنى بعيار ناري، وأكد الشهود أن المسلح حاول في البدء طعن الحارس بالجنبية، وعندما لم يفلح أطلق عليه النار.
إلى ذلك أوضح "يوسف الصراري" الذي كانت السيارة بمعيته، أن الحادث وقع في تمام الساعة التاسعة وخمس دقائق مساء الاثنين 12 مارس الجاري.
وأفاد الصراري بأن شخص ملتحي قام بإيقافه أثناء عودته إلى المنزل في السابعة من مساءً، وأن الملتحي أخبر الصراري أن السيارة التي يقودها تابعة لأحمد سيف حاشد، وأنه رأها توزع صحف. فرد عليه الصراري: "هذه سيارتي وقد قمت بشرائها ولم توزع شيئاً".
وأضاف الصراري: "بعد ذلك بساعتين تقريباُ سمعت صوت ضوضاء وإطلاق نار ونظرت خلفي لأجد السيارة تتحرك وبها عدت صدمات وحارس العمارة "ماجد النفيش" مصاب بطلق ناري؛ وشاهدت المسلح يركض هارباً ويستقل سياره بدون رقم.
وأضاف الصراري أن شخصين من أصحاب العمارة لحقا بالسيارة التي استقلها المسلح، وطارداها حتى لحقا بها وأمسكا بسائقها، لكنهما لم يجدا المسلح إذ كان قد نزل منها قبل وصولهما في مكان غير معروف..
وقد اقتيد سائق السيارة بعدها إلى مركز الشرطة،والذي يدعى "معتز فريد أحمد عبده" وأن التحقيق لا يزال جارياً .
وتتردد أخبار عن وجود محاولات وساطة لدى الجهات الأمنية ووزارة الداخلية للإفراج عن سائق السيارة الذي قبض عليه.
وحكى الصراري عن حادثة وقعت معه في وقت سابق، إذ قام ثلاثة أشخاص مجهولون بسؤاله قبل فترة عن السيارة وعن ملكيتها. فرد بأنها سيارته، إلا أن الأشخاص المجهولين قالو له: "لا"، وادعو- بحسب الصراري- أن أشخاصاً كانوا على هذه السيارة وأخذوها من أمام الجامعة "وذهبوا بها ولا نعرف اين هي ومن هم عليها".
وفي تصريح للنائب أحمد سيف حاشد، حمل "حاشد" الجهات الأمنية مسؤولية توفير الحماية له وممتلكاته ومن يعملون معه؛ مطالباً بسرعة التحقيق الشفاف في هذا الحادث وكشف جميع ملابساته ومن يقف ورائه والمخططات التي يرمون لتحقيقها.
في ذات السياق، أفادت معلومات أن أحد سكان الحي ويدعى الدكتور جلال شاهد قبل الحادث صاحب السيارة المقبوض عليه وطلب منه أخذه في مشوار، إلا أن السائق رفض وتحجج بأن لديه مشوار مهم وأنه ينتظر أحد الأشخاص لنقله.
الجدير بالذكر أن النائب أحمد سيف حاشد برلماني وناشط سياسي وحقوقي يحضى بتقدير كبير في الأوساط الاجتماعية والسياسية والحقوقية، وأنه سبق وأن تعرض لاعتداءات وتهديدات كثيرة على خلفية نشاطه الحقوقي والسياسي، ولعب دور رئيسياً في إنطلاق الثورة الشبابية في اليمن مع عدد من الشباب والنشطاء. وكان أخر هذه الاعتداءات قيام ما يسمى بمليشيات جزب الإصلاح بمهاجمته في الفندق الموجود في ساحة التغيير بصنعاء وقيامهم بكسر الأبواب في محاولة للوصول إليه والنيل منه.
وفي اتصال بعدد من الشخصيات، ذهب البعض إلى القول بأن الحادث الأخير الذي حصل مساء اليوم قد يكون على خلفية موقف "حاشد" الرافض للمبادرة الخليجية، بينما رأى البعض أنه يجب انتظار نتائج التحقيقات للوقوف على صورة كاملة لما حدث.
يمن فويس - صادق غانم :
أقدم مسلح مجهول مساء اليوم على مهاجمة سيارة النائب البرلماني أحمد سيف حاشد وإطلاق النار، ونتج عن ذلك إصابة "ماجد النفيش" حارس العمارة التي كانت السيارة متوقفة في فنائها بطلق ناري في الفخذ نقل إثرها إلى أحد مستشفيات العاصمة صنعاء حيث أجريت له عملية جراحية عاجلة ونقل بعدها لقسم الإنعاش.
وبحسب شهود عيان فإن الشخص الذي أطلق النار كان يحمل سلاحاً نارياً (مسدس مكروف) استخدمه لكسر الزجاج الخلفي لسيارة النائب حاشد، والدخول في السيارة والقيام بتشغيلها بأسلوب رجال العصابات.
وبحسب الشهود فإن الحارس عندما سمع صوت السيارة تتحرك هرع نحوها ليجد شخصاً غريباً يحاول الخروج بها من الفناء؛ وصاح فيه الحارس: "هذه سيارة القاضي أحمد سيف حاشد.. أين شتذهب بها؟". فيما حاول المسلح الفرار بها فصدم جدار الفناء عدة صدمات..
(صدمات في مقدمة وجوانب السيارة- كماهو موضح بالصور).
وبعدها قام المسلح بإطلاق النار من مسدسه وأصاب حارس المبنى بعيار ناري، وأكد الشهود أن المسلح حاول في البدء طعن الحارس بالجنبية، وعندما لم يفلح أطلق عليه النار.
إلى ذلك أوضح "يوسف الصراري" الذي كانت السيارة بمعيته، أن الحادث وقع في تمام الساعة التاسعة وخمس دقائق مساء الاثنين 12 مارس الجاري.
وأفاد الصراري بأن شخص ملتحي قام بإيقافه أثناء عودته إلى المنزل في السابعة من مساءً، وأن الملتحي أخبر الصراري أن السيارة التي يقودها تابعة لأحمد سيف حاشد، وأنه رأها توزع صحف. فرد عليه الصراري: "هذه سيارتي وقد قمت بشرائها ولم توزع شيئاً".
وأضاف الصراري: "بعد ذلك بساعتين تقريباُ سمعت صوت ضوضاء وإطلاق نار ونظرت خلفي لأجد السيارة تتحرك وبها عدت صدمات وحارس العمارة "ماجد النفيش" مصاب بطلق ناري؛ وشاهدت المسلح يركض هارباً ويستقل سياره بدون رقم.
وأضاف الصراري أن شخصين من أصحاب العمارة لحقا بالسيارة التي استقلها المسلح، وطارداها حتى لحقا بها وأمسكا بسائقها، لكنهما لم يجدا المسلح إذ كان قد نزل منها قبل وصولهما في مكان غير معروف..
وقد اقتيد سائق السيارة بعدها إلى مركز الشرطة،والذي يدعى "معتز فريد أحمد عبده" وأن التحقيق لا يزال جارياً .
وتتردد أخبار عن وجود محاولات وساطة لدى الجهات الأمنية ووزارة الداخلية للإفراج عن سائق السيارة الذي قبض عليه.
وحكى الصراري عن حادثة وقعت معه في وقت سابق، إذ قام ثلاثة أشخاص مجهولون بسؤاله قبل فترة عن السيارة وعن ملكيتها. فرد بأنها سيارته، إلا أن الأشخاص المجهولين قالو له: "لا"، وادعو- بحسب الصراري- أن أشخاصاً كانوا على هذه السيارة وأخذوها من أمام الجامعة "وذهبوا بها ولا نعرف اين هي ومن هم عليها".
وفي تصريح للنائب أحمد سيف حاشد، حمل "حاشد" الجهات الأمنية مسؤولية توفير الحماية له وممتلكاته ومن يعملون معه؛ مطالباً بسرعة التحقيق الشفاف في هذا الحادث وكشف جميع ملابساته ومن يقف ورائه والمخططات التي يرمون لتحقيقها.
في ذات السياق، أفادت معلومات أن أحد سكان الحي ويدعى الدكتور جلال شاهد قبل الحادث صاحب السيارة المقبوض عليه وطلب منه أخذه في مشوار، إلا أن السائق رفض وتحجج بأن لديه مشوار مهم وأنه ينتظر أحد الأشخاص لنقله.
الجدير بالذكر أن النائب أحمد سيف حاشد برلماني وناشط سياسي وحقوقي يحضى بتقدير كبير في الأوساط الاجتماعية والسياسية والحقوقية، وأنه سبق وأن تعرض لاعتداءات وتهديدات كثيرة على خلفية نشاطه الحقوقي والسياسي، ولعب دور رئيسياً في إنطلاق الثورة الشبابية في اليمن مع عدد من الشباب والنشطاء. وكان أخر هذه الاعتداءات قيام ما يسمى بمليشيات جزب الإصلاح بمهاجمته في الفندق الموجود في ساحة التغيير بصنعاء وقيامهم بكسر الأبواب في محاولة للوصول إليه والنيل منه.
وفي اتصال بعدد من الشخصيات، ذهب البعض إلى القول بأن الحادث الأخير الذي حصل مساء اليوم قد يكون على خلفية موقف "حاشد" الرافض للمبادرة الخليجية، بينما رأى البعض أنه يجب انتظار نتائج التحقيقات للوقوف على صورة كاملة لما حدث.
